فهد الفهد's Reviews > روميو وجوليت
روميو وجوليت
by
by
روميو وجولييت
أصبت بحالة جفاف كتابي الأسبوع الماضي، صرت اتجنب الجلوس للكتابة، أؤجلها كل يوم إلى اليوم الذي يليه، أفسر هذه الحالة عندما تأتي بأنها قلق داخلي سببته مواقف صغيرة متفرقة، تجمعت معاً فصارت سداً أمام المزاج المؤاتي الذي يجعلك تكتب.
وها أنا الآن يوم بعد الفالانتاين – حيث يفترض أن العشاق حول العالم تبادلوا الهدايا والوعود -، أجلس لأكتب عن الحب، لأكتب عن روميو وجولييت، قصة الحب الأشهر، صحيح أنه لكل ثقافة قصة عشق تغنيها، ولكن روميو وجولييت اكتسبت القوة الدافعة للحضارة الغربية، فصارت قصة العشق الأشهر.
نادراً ما ترضيني قصة حب، اعتدت على اعتبار كل قصص الحب التي اقرؤها ناقصة أو سخيفة، ربما لكم العواطف التي تهرق فيها بطريقة اكتئابية !! ربما لأن قصص الحب تكتب كعاصفة وتنتهي كسيل جارف، وربما لأن رأسي يسقط عند أقدامي عندما اقرأ حباً، ولم أجد من يعيده إلى مكانه.
قصة الحب الأجمل لم تكتب بعد، سنقرأ مئات قصص الحب المتشابهة، سنذوق ملوحة الدموع، وسنقاسي برد الليالي المسهدة، سنفتن بمشاهد الوصال التي يبدع الكتاب في سبكها على مشهد القمر، أو تحت وابل المطر، أو حتى في مقبرة موحشة، فحرارة الحب تطرد الحزن والخوف، تلغي المشهد الخارجي لتفجر عالماً داخلياً لا يسهل رصده.
ترد إلى ذهني الآن وأنا اكتب على غير هدى، قصة حب شعبية، من القصص التي كان العرب يتداولونها رواية وشعراً، والتي كان مسرحها الأعظم خيامهم الباهتة اللون، في تلك القصة يلتقي حبيب بحبيبته بعدما شارفا على الموت، حتى تدخل صديق العاشق ودبر لهما لقاءً، وليشغل وجوه القبيلة عن الرجل الذي تسلل لملاقاة فتاتهم، وفد الصديق على القوم وجعل يشاغلهم بالقصص والحكايات، وفي الطرف الآخر البعيد من الخيمة، كانا العاشقان يتحدثان همساً، يضعان في لحظة كل اللحظات الماضية والتي ستأتي، وكانت العاشقة من فرط الحب والخوف، تتحدث بيديها ملوحة مع كلمة لتمنحها في الظلام صدقاً أكبر، فتصدر خلاخيلها صوت لا ينفذ إلى سمع العاشقين المذهول، ولكن نسائم الصيف تحمله إلى الرجال المتجمعين حول النار والحكايات، فبدأ والد الفتاة يتقلقل ويفكر بالذهاب إلى الداخل لإسكات هذه الخلاخل التي اقتحمت مجلس الرجال، عندها انتبه الصديق للكارثة القادمة، فافتتح حكاية جديدة بأن سألهم هل تعرفون فلان، وسمى لهم صديقه العاشق، قالوا نعم، وامتدحوه بما يعرفونه، فقال الصديق كانت لي مع فلان حكاية طريفة، تسابقنا أنا وإياه مرة على فرسين، فكاد أن يسبقني، ولكني تحايلت عليه فجعلت أصرخ "يدها يا فلان، يدها يافلان"، فظن أن يد فرسه قد علقت بشيء، فتوقف وكسبت أنا السباق، ضحك القوم، أما صوت الخلاخيل فتوقف، فيد العاشق امتدت وأمسكت يد معشوقته، بعدما وصله الإنذار الصارخ، بأنه قد لا يخسر السباق هذه المرة وإنما رأسه.
وهكذا يبدو أن قصة الحب لا تكون عظيمة، إلا عندما يحيط بها ألف رجل متحفز، بسيوف وبنادق تكفي لاحتلال مدينة، ولكنها لا تكفي لترد عاشقاً، قصة الحب كما يعرف كل من يريد كتابتها، لا يمكن أن تأتي مباشرة، حب النظرة الأولى يبدو أنه سينقرض، ليأتي مكانه كره النظرة الأولى الذي ينقلب عشقاً فيما بعد كما حدث لبينيت ودارسي في (كبرياء وتحامل)، بل حتى من يلجئون لحب النظرة الأولى صاروا يعقدونه بإضفاء ماضٍ من النساء للعاشق، يتخلص منه عندما تغزو قلبه فتاة مختلفة.
في هذه المسرحية استخدم شكسبير هذه الحيلة، فروميو يفتتح المسرحية بتأوهات عشق، لا لجولييت، فهو لا يعرفها بعد، وإنما لقريبة لها تدعى (روزالين)، إن من لا يعرف القصة ويقرأ كلمات روميو العشقية، يشعر بأنه لا يمكن أن يتزحزح عن هذا الحب، ويحلل الدكتور عناني في مقدمته لهذا العمل – وقراءة هذه المسرحية بترجمة غير ترجمة عناني هي ببساطة خطأ لا يغتفر – كلمات وأسلوب روميو في المسرحية قبل لقائه بجولييت، وكلماته وأسلوبه بعدها ليخلص إلى أن الحب الحقيقي الذي شعر به تجاه جولييت غيره تماماً، لقد نسخه وأعاده رجلاً جديداً.
تدور أحداث القصة في مدينة فيرونا، حيث عائلتي مونتاجيو وكابيوليت المتصارعتين، روميو ابن لمونتاجيو، وجولييت بنت لكابيوليت، يتسلل روميو مع صديقيه ذات ليلة إلى حفلة تقام في منزله غرمائه، عله يرى حبيبته (روزالين) – وحتى لا نشعر بالأسف عليها، يجب أن نعرف أنها لا تهتم بروميو، ربما لأنها لا تشعر بصدق مشاعره نحوها -، ولكنه يرى بدلاً منها جولييت، وهنا تحدث لحظة الحب بينهما، يغادر روميو الحفل ولكنه يعود في ذات الليلة إلى منزل كابيوليت ليقف تحت شرفة جولييت في المشهد الشهير الذي استنسخ مراراً، يتواعد الاثنان على الحب والزواج، وبالفعل يتزوجان سراً في اليوم التالي، يزوجهما القس لورنس عل هذا الزواج يصلح ما بين العائلتين.
تيبالت – ابن عم جولييت - الغاضب دائماً يبحث عن روميو ليقاتله، بعدما رآه متسللاً إلى حفل الكابيوليت في الليلة الفائتة، ولكن روميو المنتشي بالحب يرفض مقاتلة تيبالت لأنه صار صهره ولو لم يكن يعلم، عندها يتدخل صديق روميو ويقاتل تيبالت، يحاول روميو وقف القتال ولكنه بالخطأ يمنح تيبالت فرصة يطعن بها صديق روميو طعنة قاتلة، عندها ينتقم روميو بقتل تيبالت.
ينفى روميو من فيرونا، فيغادرها بعدما يودع جولييت التي تواجه إلى جانب فراق الحبيب، ضغطاً قاسياً من والدها لتزويجها للدوق باريس أحد أقاربهم، تحاول جولييت مقاومة هذا الزواج بشتى الطرق، ولكن والدها ينفجر غضباً، فتذهب للقس ليساعدها، فيعطيها مخدراً لتتناوله ليلة الزفاف بحيث يجعلها تبدو كالميتة لعدة ساعات، ويعدها بأنه سيرسل رسولاً إلى روميو ليستدعيها بحيث أنها عندما تستيقظ ستجد روميو عندها.
تتناول جولييت المخدر ليلة الزواج، وتجري الأمور كما خطط لها، لولا أن الرسول لم يصل إلى روميو، وإنما وصله خبر وفاة حبيبته، يجن روميو عندها فيشتري سماً ويعود إلى فيرونا، وفي المقبرة حيث ذهب ليتجرع السم على تابوت حبيبته وليموت معها تحدث المأساة، فباريس العريس المكسور القلب يظن أن روميو متعدٍ على القبور جاء ليدنس قبر عروسه، فيتقاتلان ليموت باريس، يتناول بعدها روميو السم ويموت، لتصحو جولييت من موتتها الوهمية، فتجد من حولها الخراب والجثث، عندها تطعن نفسها بخنجر وتموت، هكذا يسدل الستار على كل هذا الموت، لم يعش الحب في هذه القصة طويلاً، ولكنه جاء عاصفاً، له رائحة الموت، ومشهد الدماء، ليست كل قصص الحب بهذه الدموية، ولكن يبدو أن قصص الحب التي لا يموت أبطالها، يموت ذكرها.
image:
لوحة فريدريك لايتون (1855)
أصبت بحالة جفاف كتابي الأسبوع الماضي، صرت اتجنب الجلوس للكتابة، أؤجلها كل يوم إلى اليوم الذي يليه، أفسر هذه الحالة عندما تأتي بأنها قلق داخلي سببته مواقف صغيرة متفرقة، تجمعت معاً فصارت سداً أمام المزاج المؤاتي الذي يجعلك تكتب.
وها أنا الآن يوم بعد الفالانتاين – حيث يفترض أن العشاق حول العالم تبادلوا الهدايا والوعود -، أجلس لأكتب عن الحب، لأكتب عن روميو وجولييت، قصة الحب الأشهر، صحيح أنه لكل ثقافة قصة عشق تغنيها، ولكن روميو وجولييت اكتسبت القوة الدافعة للحضارة الغربية، فصارت قصة العشق الأشهر.
نادراً ما ترضيني قصة حب، اعتدت على اعتبار كل قصص الحب التي اقرؤها ناقصة أو سخيفة، ربما لكم العواطف التي تهرق فيها بطريقة اكتئابية !! ربما لأن قصص الحب تكتب كعاصفة وتنتهي كسيل جارف، وربما لأن رأسي يسقط عند أقدامي عندما اقرأ حباً، ولم أجد من يعيده إلى مكانه.
قصة الحب الأجمل لم تكتب بعد، سنقرأ مئات قصص الحب المتشابهة، سنذوق ملوحة الدموع، وسنقاسي برد الليالي المسهدة، سنفتن بمشاهد الوصال التي يبدع الكتاب في سبكها على مشهد القمر، أو تحت وابل المطر، أو حتى في مقبرة موحشة، فحرارة الحب تطرد الحزن والخوف، تلغي المشهد الخارجي لتفجر عالماً داخلياً لا يسهل رصده.
ترد إلى ذهني الآن وأنا اكتب على غير هدى، قصة حب شعبية، من القصص التي كان العرب يتداولونها رواية وشعراً، والتي كان مسرحها الأعظم خيامهم الباهتة اللون، في تلك القصة يلتقي حبيب بحبيبته بعدما شارفا على الموت، حتى تدخل صديق العاشق ودبر لهما لقاءً، وليشغل وجوه القبيلة عن الرجل الذي تسلل لملاقاة فتاتهم، وفد الصديق على القوم وجعل يشاغلهم بالقصص والحكايات، وفي الطرف الآخر البعيد من الخيمة، كانا العاشقان يتحدثان همساً، يضعان في لحظة كل اللحظات الماضية والتي ستأتي، وكانت العاشقة من فرط الحب والخوف، تتحدث بيديها ملوحة مع كلمة لتمنحها في الظلام صدقاً أكبر، فتصدر خلاخيلها صوت لا ينفذ إلى سمع العاشقين المذهول، ولكن نسائم الصيف تحمله إلى الرجال المتجمعين حول النار والحكايات، فبدأ والد الفتاة يتقلقل ويفكر بالذهاب إلى الداخل لإسكات هذه الخلاخل التي اقتحمت مجلس الرجال، عندها انتبه الصديق للكارثة القادمة، فافتتح حكاية جديدة بأن سألهم هل تعرفون فلان، وسمى لهم صديقه العاشق، قالوا نعم، وامتدحوه بما يعرفونه، فقال الصديق كانت لي مع فلان حكاية طريفة، تسابقنا أنا وإياه مرة على فرسين، فكاد أن يسبقني، ولكني تحايلت عليه فجعلت أصرخ "يدها يا فلان، يدها يافلان"، فظن أن يد فرسه قد علقت بشيء، فتوقف وكسبت أنا السباق، ضحك القوم، أما صوت الخلاخيل فتوقف، فيد العاشق امتدت وأمسكت يد معشوقته، بعدما وصله الإنذار الصارخ، بأنه قد لا يخسر السباق هذه المرة وإنما رأسه.
وهكذا يبدو أن قصة الحب لا تكون عظيمة، إلا عندما يحيط بها ألف رجل متحفز، بسيوف وبنادق تكفي لاحتلال مدينة، ولكنها لا تكفي لترد عاشقاً، قصة الحب كما يعرف كل من يريد كتابتها، لا يمكن أن تأتي مباشرة، حب النظرة الأولى يبدو أنه سينقرض، ليأتي مكانه كره النظرة الأولى الذي ينقلب عشقاً فيما بعد كما حدث لبينيت ودارسي في (كبرياء وتحامل)، بل حتى من يلجئون لحب النظرة الأولى صاروا يعقدونه بإضفاء ماضٍ من النساء للعاشق، يتخلص منه عندما تغزو قلبه فتاة مختلفة.
في هذه المسرحية استخدم شكسبير هذه الحيلة، فروميو يفتتح المسرحية بتأوهات عشق، لا لجولييت، فهو لا يعرفها بعد، وإنما لقريبة لها تدعى (روزالين)، إن من لا يعرف القصة ويقرأ كلمات روميو العشقية، يشعر بأنه لا يمكن أن يتزحزح عن هذا الحب، ويحلل الدكتور عناني في مقدمته لهذا العمل – وقراءة هذه المسرحية بترجمة غير ترجمة عناني هي ببساطة خطأ لا يغتفر – كلمات وأسلوب روميو في المسرحية قبل لقائه بجولييت، وكلماته وأسلوبه بعدها ليخلص إلى أن الحب الحقيقي الذي شعر به تجاه جولييت غيره تماماً، لقد نسخه وأعاده رجلاً جديداً.
تدور أحداث القصة في مدينة فيرونا، حيث عائلتي مونتاجيو وكابيوليت المتصارعتين، روميو ابن لمونتاجيو، وجولييت بنت لكابيوليت، يتسلل روميو مع صديقيه ذات ليلة إلى حفلة تقام في منزله غرمائه، عله يرى حبيبته (روزالين) – وحتى لا نشعر بالأسف عليها، يجب أن نعرف أنها لا تهتم بروميو، ربما لأنها لا تشعر بصدق مشاعره نحوها -، ولكنه يرى بدلاً منها جولييت، وهنا تحدث لحظة الحب بينهما، يغادر روميو الحفل ولكنه يعود في ذات الليلة إلى منزل كابيوليت ليقف تحت شرفة جولييت في المشهد الشهير الذي استنسخ مراراً، يتواعد الاثنان على الحب والزواج، وبالفعل يتزوجان سراً في اليوم التالي، يزوجهما القس لورنس عل هذا الزواج يصلح ما بين العائلتين.
تيبالت – ابن عم جولييت - الغاضب دائماً يبحث عن روميو ليقاتله، بعدما رآه متسللاً إلى حفل الكابيوليت في الليلة الفائتة، ولكن روميو المنتشي بالحب يرفض مقاتلة تيبالت لأنه صار صهره ولو لم يكن يعلم، عندها يتدخل صديق روميو ويقاتل تيبالت، يحاول روميو وقف القتال ولكنه بالخطأ يمنح تيبالت فرصة يطعن بها صديق روميو طعنة قاتلة، عندها ينتقم روميو بقتل تيبالت.
ينفى روميو من فيرونا، فيغادرها بعدما يودع جولييت التي تواجه إلى جانب فراق الحبيب، ضغطاً قاسياً من والدها لتزويجها للدوق باريس أحد أقاربهم، تحاول جولييت مقاومة هذا الزواج بشتى الطرق، ولكن والدها ينفجر غضباً، فتذهب للقس ليساعدها، فيعطيها مخدراً لتتناوله ليلة الزفاف بحيث يجعلها تبدو كالميتة لعدة ساعات، ويعدها بأنه سيرسل رسولاً إلى روميو ليستدعيها بحيث أنها عندما تستيقظ ستجد روميو عندها.
تتناول جولييت المخدر ليلة الزواج، وتجري الأمور كما خطط لها، لولا أن الرسول لم يصل إلى روميو، وإنما وصله خبر وفاة حبيبته، يجن روميو عندها فيشتري سماً ويعود إلى فيرونا، وفي المقبرة حيث ذهب ليتجرع السم على تابوت حبيبته وليموت معها تحدث المأساة، فباريس العريس المكسور القلب يظن أن روميو متعدٍ على القبور جاء ليدنس قبر عروسه، فيتقاتلان ليموت باريس، يتناول بعدها روميو السم ويموت، لتصحو جولييت من موتتها الوهمية، فتجد من حولها الخراب والجثث، عندها تطعن نفسها بخنجر وتموت، هكذا يسدل الستار على كل هذا الموت، لم يعش الحب في هذه القصة طويلاً، ولكنه جاء عاصفاً، له رائحة الموت، ومشهد الدماء، ليست كل قصص الحب بهذه الدموية، ولكن يبدو أن قصص الحب التي لا يموت أبطالها، يموت ذكرها.
image:
لوحة فريدريك لايتون (1855)
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
روميو وجوليت.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-29 of 29 (29 new)
date
newest »
منذ مدة لم أقرأ لك .. وها هو قلمك يعانق الأدب الشكسبيري بإذهال .. فشكرا يا صديقنا على ما سببته لنا من امتاع
فجّرت طاقاتك الكتابية هذه المسرحية
رغم أن هذه القصة متداولة كثيرا لم يخطر ببالي أن أقرأها يوما
مالذي دفعك لقرائتها أخي فهد ؟ :)
...
و.. لا بأس عليك من هذا القلق والمواقف الصغيرة
" أزمة وتعدي"
رغم أن هذه القصة متداولة كثيرا لم يخطر ببالي أن أقرأها يوما
مالذي دفعك لقرائتها أخي فهد ؟ :)
...
و.. لا بأس عليك من هذا القلق والمواقف الصغيرة
" أزمة وتعدي"
((وهكذا يبدو أن قصة الحب لا تكون عظيمة، إلا عندما يحيط بها ألف قلمٍ متحفز، بإبداع يكفي لكتابة رواية جديدة...))
رائعة :)
رائعة :)
Shoshi ♥~ wrote: "شكراً لأنك تمتعنا بمراجعات تعكس استمتاعك بالقراءة .. وتحفزنا <3
واللوحة في النهاية جميلة ..رغم المأساة خلفها ~"
شكراً، هناك عشرات اللوحات عن روميو وجولييت ولكني اخترت هذه
واللوحة في النهاية جميلة ..رغم المأساة خلفها ~"
شكراً، هناك عشرات اللوحات عن روميو وجولييت ولكني اخترت هذه
Lubna wrote: "منذ مدة لم أقرأ لك .. وها هو قلمك يعانق الأدب الشكسبيري بإذهال .. فشكرا يا صديقنا على ما سببته لنا من امتاع"
العفو لبنى سعدت بك
العفو لبنى سعدت بك
HalaH wrote: "فجّرت طاقاتك الكتابية هذه المسرحية
رغم أن هذه القصة متداولة كثيرا لم يخطر ببالي أن أقرأها يوما
مالذي دفعك لقرائتها أخي فهد ؟ :)
...
و.. لا بأس عليك من هذا القلق والمواقف الصغيرة
" أزمة وتعدي""
شكراً للطفك
قرأتها في سياق قراءة أحاول أن أجعلها شاملة لأهم ماكتب في الأدب العالمي
رغم أن هذه القصة متداولة كثيرا لم يخطر ببالي أن أقرأها يوما
مالذي دفعك لقرائتها أخي فهد ؟ :)
...
و.. لا بأس عليك من هذا القلق والمواقف الصغيرة
" أزمة وتعدي""
شكراً للطفك
قرأتها في سياق قراءة أحاول أن أجعلها شاملة لأهم ماكتب في الأدب العالمي
Amo0osha wrote: "استمتعت بالريڤيو اكثر من القصة نفسها
شكراً لك على هذه الحبكة الجميلة في سردك للريڤيو"
العفو شكراً للطفك
شكراً لك على هذه الحبكة الجميلة في سردك للريڤيو"
العفو شكراً للطفك
Fotooh wrote: "((وهكذا يبدو أن قصة الحب لا تكون عظيمة، إلا عندما يحيط بها ألف قلمٍ متحفز، بإبداع يكفي لكتابة رواية جديدة...))
رائعة :)"
قلم واحد يكفي، قلم واحد يكتب بقلب وبحالة عشقية
سعدت بك
رائعة :)"
قلم واحد يكفي، قلم واحد يكتب بقلب وبحالة عشقية
سعدت بك
Nayef wrote: "انت رائع يا فهد , ايضا لا يفوتك الفلم لروميو وجوليت تجده بالريفيو لدي"
مراجعة جميلة ياصديقي، سأشاهد الفيلم على ضمانتك فقد كنت حاولت مشاهدة فيلم هاملت لذات المخرج ولكن لم يعجبني
مراجعة جميلة ياصديقي، سأشاهد الفيلم على ضمانتك فقد كنت حاولت مشاهدة فيلم هاملت لذات المخرج ولكن لم يعجبني
Khadija wrote: "هذه المراجعة الجميلة صفعة في وجه الجفاف الكتابي
شكرًا بقدر المتعة المحصودة من القراءة"
شكراً خديجة أحياناً لا نشعر بقيمة المطر إلا عندما يطول الجفاف
شكرًا بقدر المتعة المحصودة من القراءة"
شكراً خديجة أحياناً لا نشعر بقيمة المطر إلا عندما يطول الجفاف
كم هو جميل التعمق بقصص الحب يدخلك بعالم خيالي واقعي مضمون عجيب يحدث داخل حياه اثنان يقلب لهما مزاج بنهايه يخشاها الكثير من العشاق
ابدعت ❤️
ابدعت ❤️
قرئت كل حرف من كلماتك الرائعه و الجميله
و بإحساسك الأجمل
قرئت هذه الجمله عدة. مرات وعدت وقرئتها وقرئتها
قصص الحب لايموت ابطالها. يموت ذكراها
و بإحساسك الأجمل
قرئت هذه الجمله عدة. مرات وعدت وقرئتها وقرئتها
قصص الحب لايموت ابطالها. يموت ذكراها
قرئت كل حرف من كلماتك الرائعه و الجميله
و بإحساسك الأجمل
قرئت هذه الجمله عدة. مرات وعدت وقرئتها وقرئتها
قصص الحب لايموت ابطالها. يموت ذكراها
و بإحساسك الأجمل
قرئت هذه الجمله عدة. مرات وعدت وقرئتها وقرئتها
قصص الحب لايموت ابطالها. يموت ذكراها
الله الله ع الابداع هذا وعلى اللغه الحلوة هذي وعلى الكلمات اللي تنساب رقراقه هادئه وناعمه
شكرا اخ فهد منزمان ماسمعنا تعليق رومنسي
شكرا اخ فهد منزمان ماسمعنا تعليق رومنسي
شكراً فهد
أسلوبك يوحي بذكائك الآسر
و كان دوماً رأي كرأيك ، حتى من قبل أن أقرأ الكلاسيكة العظيمة روميو و جولييت ؛ بأن قصص الحب العظيمة لا تتم.
و رأيي هذا يقتصر فقط على عالم الأدب.
أسلوبك يوحي بذكائك الآسر
و كان دوماً رأي كرأيك ، حتى من قبل أن أقرأ الكلاسيكة العظيمة روميو و جولييت ؛ بأن قصص الحب العظيمة لا تتم.
و رأيي هذا يقتصر فقط على عالم الأدب.
واللوحة في النهاية جميلة ..رغم المأساة خلفها ~