لماذا قصة روميو وجوليت خالدة حتى اليوم؟

الأحد 30-01-2022 19:10 | كتب: المصري اليوم |
روميو وجوليت روميو وجوليت تصوير : آخرون

■ الحب عندى هو أيقونة الحياة.. الله سبحانه وتعالى يحب عبيده مهما كانوا.. الكافرون يعطيهم المال الوفير والرزق الكثير، ومع ذلك يؤخر حسابهم إلى يوم القيامة. الحب هو الحنان، يجعلك سعيدًا.. الحب يغزو كل القلوب، حتى من حواء وآدم.

■ المفسرون والفلاسفة والأدباء يرون أن أروع شىء فى الحياة هو أن تُحَب (بضم التاء وفتح الحاء). سألتك فى المقال الماضى أيهما تفضل أن تُحِب أو أن تُحَب (بفتح الحاء)؟.. تعليقات كثيرة كانت ترى أن يحبك الآخرون أفضل من أن تحب شخصا واحدا قد يغدرك ويتركك فى يوم ما، فى دقيقة ما بل، فى ثانية ما.

البعض قال لى: أنا نفسى بحب الاثنين؛ أى أحب وأتحب.

■ عزيزى القارئ

أعظم روايات الحب هى روميو وجولييت، ما دمنا نكتب عن الحب فهذه الرواية تطل برأسها وقصتها وجمالها علينا، ويلح علىّ سؤال: لماذا لا تزال هذه القصة التى وجدت منذ القرن السادس عشر تحظى بشعبية حتى اليوم؟.

■ شكسبير الكاتب الأسطورى قصته لا تزال خالدة حتى اليوم. لماذا؟

يراى النقاد أنها قصة بسيطة للغاية مقارنة بالروايات الأخرى خاصة الروسية، والإنجليزية طبعًا، كانت القصة ومازالت مادة تعليمية لمعلمى المدارس المتوسطة باللغة الإنجليزية، إذن لماذا هى قصة شعبية رمز للحب؟.

■ اسمحوا أن أذكّر حضراتكم بالقصة فى ملخص سريع:

قصة عروسين يقعان فى الحب ولكن يعوقهما عداوات عائلتيهما.. فى إيطاليا تبدأ القصة مع معركة فى الشوارع بين عائلتين، جاءت بداية الحب من أحد أفراد العائلة «أ» إلى جوليت عائلة «ب»، كانت جوليت على وشك التزوج من آخر هو النبيل باريس، اختارت أن تتبع قلبها. قبل يوم زفافهما حدث تصادم عنيف بين العائلتين، أراد روميو إيقاف القتال.. توفى ابن عم جوليت. لقاؤهما توقف. وضع راهب أراد مساعدتهما خطة وهى أن يعطيها دواء تبدو بعده أنها ماتت، يذهب لها روميو يظنها ماتت فينهى حياته فى قبر جوليت بجوارها. تستيقظ بعدها جوليت ترى جثة روميو حيث انتحر، وتقتل نفسها. وهنا وافقت العائلتان على إنهاء عداوتهما.

المهم هو أنه لا يمكن العثور على شخص لا يعرف شيئًا عن قصة روميو وجوليت، التى ترسخت فى الثقافة الشعبية وفى السينما والتليفزيون وكل وسائل الإعلام العالمية، فلا توجد قصة حب عذرية أكثر من هذه القصة.

معذرة فقد سرحت بك بعيدًا إلى حد ما عن سؤالى» هل الأفضل أن تحب أو تتحب؟.

إذن سؤالى لكم لا يزال قائمًا: أيهما أفضل؟.. وفى انتظار الإجابة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية

SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249