مسؤول إسباني يقول إن فريق برشلونة عليه دفع تعويض استخدام المياه أو الاستحمام في المنزل
مسؤول إسباني يقول إن فريق برشلونة عليه دفع تعويض استخدام المياه أو الاستحمام في المنزل

لوّح مجلس كتالونيا العام بحظر الاستحمام في الصالات والمراكز الرياضية، بما فيها ملعب لويس كومبانيس مونتجويك ومركز التدريبات "سيوتات اسبورتيفا جوان غامبر"، اللذين يستخدمهما نادي برشلونة الإسباني، كإجراء تقشفي بسبب الجفاف، بحسب ما قال مستشار العمل المناخي في حكومة كاتالونيا لإذاعة كادينا سير، الأربعاء.

وسيبدأ العمل بالإجراء بدايةً من يناير المقبل، بعد إعلان الحكومة الكتالونية الانتقال إلى "مرحلة ما قبل الطوارئ" في الأسبوع المقبل، في ظل الجفاف الذي يعاني منه الإقليم.

وسيتعيّن على برشلونة "تعويض" تكلفة المياه التي تُستخدم في ريّ العشب في الملعب والمركز التدريبي، أو "الاستحمام في المنزل"، بحسب ما قال مستشار العمل المناخي، دافيد ماسكورت.

وحذّر ماسكورت في حديثٍ لإذاعة "كادينا سير"، من استمرار فريق برشلونة "باستهلاك المياه بنفس المستويات الحالية"، مما يفرض عليه "التعويض".

ويحتضن برشلونة مبارياته على ملعب لويس كومبانيس مونتجويك خلال الموسم الحالي، بدلاً من ملعبه التاريخيّ، كامب نو، بسبب أعمال تطوير في النادي وزيادة سعة الملعب بـ11 ألف مقعد.

وُيعدّ ملعب لويس كومبانيس، خامس أكبر ملاعب إسبانيا، وثاني أكبر ملعب في إقليم كاتالونيا، ويتّسع لـ60.713 متفرّجاً.

جماهير كرة القدم في العراق يشجعون أثناء إحدى المباريات. أرشيفية..
جماهير كرة القدم في العراق يشجعون أثناء إحدى المباريات. أرشيفية..

سيكون لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم يوما كل عام للاحتفال بالرياضة الأكثر شعبية في العالم، هو 25 مايو.

فقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا، الثلاثاء، بإعلان يوم 25 مايو يوما عالميا لكرة القدم.

ويصادف اليوم الذكرى المئوية لأول بطولة دولية لكرة القدم في التاريخ التي أقيمت في 25 مايو 1924 خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

واعتمدت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا القرار بالإجماع بضربة مطرقة من رئيسها، دينيس فرانسيس، وسط تصفيق الدبلوماسيين في قاعة الجمعية. وشارك في رعايته أكثر من 160 دولة.

وقال سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، الذي قدم القرار، أمام الجمعية العامة إن "كرة القدم هي اللعبة رقم واحد التي يتم لعبها ومتابعتها في أنحاء العالم".

لكنه أكد أن كرة القدم هي أكثر من مجرد لعبة لكل الأعمار، تتم ممارستها في الشوارع والقرى والمدارس والساحات من أجل المتعة والمسابقات.

وأضاف أنه بسبب "موقعها الذي لا مثيل له" في عالم الرياضة، فإن "كرة القدم تعد لغة عالمية يتم التحدث بها في أرجاء العالم، وتتجاوز الحواجز الوطنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية".

كما ذكر أن اللعبة باتت "منصة محورية" تدعم المساواة بين الجنسين والاندماج المجتمعي، على "أرضية مشتركة يلتقي فيها الأفراد من خلفيات مختلفة، في تعزيز للتفاهم والتسامح والاحترام والتضامن المتبادل".

ويشجع القرار جميع الدول على دعم كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية كأداة لتعزيز السلام والتنمية وتمكين النساء والفتيات.