ميسي لم يحظ بوداع لائق مع خروجه من برشلونة
نادي برشلونة يتمنى كل التوفيق لميسي. أرشيفية

أكد نادي برشلونة لكرة القدم إنه يتمنى للاعب ليونيل ميسي "كل التوفيق في رحلته الاحترافية الجديدة" بعدما أعلن عن انضمامه لنادي إنتر ميامي.

وقال النادي في بيان صحفي إن خورخي والد ميسي ومدير أعماله أبلغ رئيس النادي، خوان لابورتا، بقراره الانضمام لـ"إنتر ميامي".

وقال ميسي، الأربعاء، لصحيفتي "دياريو سبورت" و"موندو ديبورتيفو" الإسبانيتين "لقد قررت أنني ذاهب إلى ميامي، ليس لدي الصفقة مختومة بنسبة 100 في المئة أو ربما هناك شيء متبقي للعمل عليه، لكننا قررنا مواصلة طريقنا هناك".

وأشار بيان برشلونة إلى أن لابورتا "يتفهم ويحترم قرار ميسي برغبته في المنافسة في دوري بمطالب أقل، بعيدا عن الأضواء والضغط الذي تعرض له في السنوات الأخيرة".

وأوضح البيان أن ميسي ولابورتا اتفقا على العمل معا للترويج والإشادة بمشجعي برشلونة لتكريمهم "لاعب كرة قدم كان وما زال وسيبقى محبوبا من قبل برشلونة".

وقال ميسي الحائز على 7 كرات ذهبية في مقابلته الصحفية إنه لن يوقع لفريقه السابق نادي برشلونة الإسباني، مشيرا إلى أن العرض لم يكن رسميا.

وقال أيضا إنه أنه لا يريد أن يكون سببا في استغناء النادي عن لاعبيه أو تخفيض رواتبهم لأجل التوقيع معه، وإنه يرغب في الاستمتاع بكرة القدم خارج الضغط الموجود في أوروبا.

وأضاف "اتخذت هذا القرار حتى لا أضطر إلى الانتظار مرة أخرى مثل ما حدث في 2021، وبعد أن حققت كل شيء بفضل الله وحصلت أخيرا على كأس العالم، وهو ما أردته دوما، أريد الآن البحث عن شيء آخر وقليلا من راحة البال".

وقرر ميسي الذي قاد منتخب بلاده الأرجنتين لنيل لقب بطل العالم في مونديال قطر 2022، الالتحاق بنادي إنتر ميامي، بعد تردد أنباء، لأسابيع، عن قرب تعاقده مع نادي الهلال السعودي أو عودته لبرشلونة.

جماهير كرة القدم في العراق يشجعون أثناء إحدى المباريات. أرشيفية..
جماهير كرة القدم في العراق يشجعون أثناء إحدى المباريات. أرشيفية..

سيكون لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم يوما كل عام للاحتفال بالرياضة الأكثر شعبية في العالم، هو 25 مايو.

فقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا، الثلاثاء، بإعلان يوم 25 مايو يوما عالميا لكرة القدم.

ويصادف اليوم الذكرى المئوية لأول بطولة دولية لكرة القدم في التاريخ التي أقيمت في 25 مايو 1924 خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

واعتمدت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا القرار بالإجماع بضربة مطرقة من رئيسها، دينيس فرانسيس، وسط تصفيق الدبلوماسيين في قاعة الجمعية. وشارك في رعايته أكثر من 160 دولة.

وقال سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، الذي قدم القرار، أمام الجمعية العامة إن "كرة القدم هي اللعبة رقم واحد التي يتم لعبها ومتابعتها في أنحاء العالم".

لكنه أكد أن كرة القدم هي أكثر من مجرد لعبة لكل الأعمار، تتم ممارستها في الشوارع والقرى والمدارس والساحات من أجل المتعة والمسابقات.

وأضاف أنه بسبب "موقعها الذي لا مثيل له" في عالم الرياضة، فإن "كرة القدم تعد لغة عالمية يتم التحدث بها في أرجاء العالم، وتتجاوز الحواجز الوطنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية".

كما ذكر أن اللعبة باتت "منصة محورية" تدعم المساواة بين الجنسين والاندماج المجتمعي، على "أرضية مشتركة يلتقي فيها الأفراد من خلفيات مختلفة، في تعزيز للتفاهم والتسامح والاحترام والتضامن المتبادل".

ويشجع القرار جميع الدول على دعم كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية كأداة لتعزيز السلام والتنمية وتمكين النساء والفتيات.