للمغاربة حي كامل في القدس الشريف..هذه حارتنا المباركة

حارة المغاربة في القدس الشريف هي إحدى الأحياء التاريخية داخل القدس العتيقة، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة القديمة. يُعتقد أن تأسيس هذه الحارة يعود إلى العصور الوسطى، وقد سكنها العديد من المسلمين من المغرب، ولذلك أطلق عليها اسم “حارة المغاربة”.

تاريخ حارة المغاربة مرتبط بتاريخ القدس الإسلامية والعربية بشكل عام. وقد شهدت القدس العديد من الأحداث التاريخية المهمة على مر العصور، بما في ذلك الفتوحات الإسلامية والحروب والصراعات. من المهم أن نلاحظ أن تاريخ المناطق داخل القدس القديمة يعكس هذه الأحداث التاريخية والتطورات على مر العصور.

وتحتفظ حارة المغاربة والقدس القديمة بشكل عام بتاريخ غني ومعمار تقليدي رائع، وهي واحدة من أماكن الحج والزيارة المهمة للمسلمين في العالم.

وباب المغاربة هو أحد أبواب القدس في البلدة القديمة بالقدس الشريف. ويقع باب المغاربة في الجدار الغربي للمدينة القديمة ويعتبر مدخلًا مهمًا إلى الحرم القدسي.

ويشهد باب المغاربة حركة كبيرة من الزوار والمصلين، حيث يُستخدم كنقطة دخول رئيسية إلى المسجد الأقصى والحرم القدسي. هذا الباب يأخذ اسمه من منطقة المغاربة المجاورة والتي تضم العديد من المساجد والأماكن المهمة بالقدس القديمة.

كما يعتبر باب المغاربة أحد الأماكن التاريخية والثقافية البارزة في القدس القديمة وهو من بين العديد من الأبواب التي تؤدي إلى المناطق المقدسة في المدينة.

وكان صلاح الدين الأيوبي حاكمًا ومجاهدًا مسلمًا بارزًا في العصور الوسطى. وُلد في تكريت، العراق، في عام 1137، وتوفي في دمشق، سوريا، في عام 1193. صلاح الدين الأيوبي أصبح مشهورًا بفضل جهوده في توحيد المسلمين وصد الصليبيين خلال الفترة التي تعرف بالعصور الوسطى وأثناء الحروب الصليبية.

وخلال فترة حكم صلاح الدين الأيوبي، كان هناك عدد من كثير من المغاربة الذين ساهموا في الحروب الصليبية والصراعات في الشرق الأوسط. بعض المغاربة شاركوا في صفوف الجيوش المسلمة التي قادها صلاح الدين ضد الصليبيين.

وقد نجح صلاح الدين الأيوبي في استعادة القدس من يد الصليبيين في عام 1187. هذا الإنجاز التاريخي جعله شخصية مهمة في تاريخ الإسلام والتاريخ العالمي.
ورغم أن هناك مشاركة من مختلف الجنسيات الإسلامية في هذه الفترة، إلا أن صلاح الدين الأيوبي آثر تكريم المغاربة تحديدا ومكافأتهم وترك لهم حيا كاملا وقال فيهم قوله التاريخي:  ” أسكنت هناك من يثبتون في البر ويبطشون في البحر، وخير من يؤتمنون على المسجد الأقصى وعلى هذه المدينة”.

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد