برشلونة: قرار «العدل الأوروبية» يمهد الطريق لإنشاء «بطولة للنخبة»

نادي برشلونة قال إن الحكم يمهد الطريق لإنشاء مسابقة جديدة لفرق النخبة في قارة أوروبا (غيتي)
نادي برشلونة قال إن الحكم يمهد الطريق لإنشاء مسابقة جديدة لفرق النخبة في قارة أوروبا (غيتي)
TT

برشلونة: قرار «العدل الأوروبية» يمهد الطريق لإنشاء «بطولة للنخبة»

نادي برشلونة قال إن الحكم يمهد الطريق لإنشاء مسابقة جديدة لفرق النخبة في قارة أوروبا (غيتي)
نادي برشلونة قال إن الحكم يمهد الطريق لإنشاء مسابقة جديدة لفرق النخبة في قارة أوروبا (غيتي)

أصدر نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، الخميس، بياناً رسمياً أعرب فيه عن ارتياحه من الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية فيما يتعلق بتقييم مشروع الدوري الممتاز على النحو الذي اقترحته شركة «إيه 22 سبورت».

وأكدت محكمة العدل الأوروبية في حكمها الصادر الخميس أن قواعد الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) لكرة القدم الخاصة بالموافقة المسبقة على البطولات مثل دوري السوبر الأوروبي تتعارض مع لوائح الاتحاد الأوروبي.

وقضت الغرفة الكبرى بمحكمة العدل الأوروبية بأن لوائح «فيفا» و«يويفا» بشأن ضرورة الحصول على الموافقة المسبقة على البطولات مثل دوري السوبر الأوروبي تتعارض مع قوانين الاتحاد الأوروبي.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، أكدت محكمة العدل الأوروبية أن منطوق الحكم لا يعني أنه سيتم تشكيل بطولة دوري السوبر الأوروبي بعيداً عن «اليويفا».

وذكر برشلونة في البيان الذي نشره الخميس على موقعه الإلكتروني: «إن هذا الحكم يمهد الطريق لإنشاء مسابقة جديدة لفرق النخبة في قارة أوروبا، من خلال معارضة احتكار عالم كرة القدم».

وأكد برشلونة على رغبته في بدء مناقشات جديدة لتحديد المسار الذي ينبغي على المسابقات الأوروبية أن تنتهجه مستقبلاً.

وأكد برشلونة أنه منذ نشأته في عام 1899 كان رائداً في عالم الرياضة، حيث قاد التوجه نحو هيكلة احترافية أكثر سواء محلياً أو عالمياً في منافسات الرجال والسيدات في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية.

وأضاف برشلونة: «خلال العام الذي يشهد احتفال النادي بذكرى تأسيسه الـ125، يتمنى برشلونة أن يواصل تقديم خبرته ومعرفته في الرياضات المختلفة لاقتراح حلول للأزمات الحالية في رياضة النخبة».

وأكد برشلونة: «لهذا يعلن برشلونة دعمه لبطولة دوري السوبر الذي تروج له شركة (إيه 22) وتشجيعه للنقاش البناء بين هيئات كرة القدم المحلية والدولية، وذلك بعد أن تم تأييده من قبل محكمة العدل الأوروبية».


مقالات ذات صلة

بيتيس يقترب من المشاركة في «كونفرنس ليغ»

رياضة عالمية المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)

بيتيس يقترب من المشاركة في «كونفرنس ليغ»

عزز ريال بيتيس حظوظه بالمشاركة القارية الموسم المقبل بفوزه على مضيفه أوساسونا 2 - 0 الأحد في المرحلة 34 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي يطالب مشجعي الريال بتأجيل الاحتفال لمدة أسبوع

أشاد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بدعم المشجعين في رحلة التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة 36، لكنه طالَبَهم بتأجيل الاحتفالات لمدة أسبوع.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدريد لم يحتفظ بلقب الدوري منذ 2008 وسيتطلع بالموسم المقبل لإنهاء العقدة (إ.ب.أ)

10 أرقام بارزة في رحلة تتويج ريال مدريد بـ«لاليغا»

أكمل ريال مدريد رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم قبل 4 جولات من النهاية مستغلاً تراجع مستوى غريمه برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تشافي أعلن أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم لكنه عدل عن رأيه (رويترز)

تشافي: مستقبلي معروف في برشلونة

أكد تشافي هيرنانديز المدير الفني لنادي برشلونة أنه لا يوجد أي جدال بشأن مستقبله مع النادي الكاتالوني بعد الخسارة على ملعب جيرونا 4-2 مساء السبت

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية رودريغو ريكيلمي (أ.ف.ب)

ريكيلمي يُقرب أتليتيكو من دوري الأبطال

اقترب أتليتيكو مدريد من حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، بعد أن منحه هدفاً مبكراً للجناح رودريغو ريكيلمي الفوز 1-صفر على مضيفه ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ضيوف «كوبا أميركا»... ماذا يقدمون للبطولة؟

الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
TT

ضيوف «كوبا أميركا»... ماذا يقدمون للبطولة؟

الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)

«كوبا أميركا» مخصصة لمنتخبات من أميركا الجنوبية، أليس كذلك؟ في الأغلب، نعم.

لكن الشيء المتعلق بالاتحاد القاري لدول أميركا الجنوبية (كونميبول) أن 10 دول فقط جزء منه. وهذا يتركهم في مأزق بعض الشيء عندما يريدون إقامة بطولة قارية مماثلة للبطولة الأوروبية (55 اتحاداً عضواً)، أو كأس الأمم الأفريقية (54) أو كأس آسيا (47).

لذا فإن بطولة «كوبا أميركا» تدعو الدول المستضيفة للمشاركة في البطولة، بل وتطلب منها في بعض الأحيان استضافتها. لقد حدث ذلك لأول مرة في عام 2016، عندما حدث ذلك في الولايات المتحدة، ويحدث هناك مرة أخرى هذا الصيف.

ومع ذلك، لا يحب الجميع فكرة قيام دول عشوائية من جميع أنحاء العالم بالمشاركة في البطولة، لا سيما رئيس اتحاد أوروغواي لكرة القدم آنذاك، ويلمار فالديز، الذي اشتكى من أن الولايات المتحدة «دولة لا يشعرون فيها بكرة القدم»، الأمر الذي «يجلب المشاكل»، قبل استضافتها قبل 8 سنوات.

وكانت البطولة الأخيرة، في عام 2021، واحدة من أكثر البطولات التي لا تُنسى في التاريخ الحديث. فاز ليونيل ميسي بأول لقب دولي كبير له مع الأرجنتين، بفوزه على البرازيل 1 - 0 على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، وكانت هذه المرة الأولى التي لا تُتوج فيها البرازيل بلقب «كوبا أميركا» على أرضها.

لم تكن هناك دول ضيف في تلك البطولة بسبب مخاوف من فيروس «كورونا» - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ عام 1991. وكان من المقرر أن تشارك أستراليا وقطر لكنهما انسحبتا بسبب المخاوف المتعلقة بالوباء.

لكن الدول الضيف عادت هذا العام.

قبل بطولة 1993، بدأ «الكونميبول» بإضافة مجموعة من المدعوين إلى فرقه الأساسية العشرة. في السابق، كانت هناك مجموعتان من 5 دول، وتتأهل أول مجموعتين من تلك المجموعات إلى الدور نصف النهائي. مع التوسع، كان هناك ما لا يقل عن 12 دولة متنافسة، مما سمح بإضافة جولة خروج المغلوب لثمانية فرق، مما يعني أرقام مشاهدة أعلى وبالتأكيد إيرادات أكبر.

هذا الصيف، ستكون الولايات المتحدة والمكسيك وبنما وكندا وكوستاريكا الدول الضيف التي تمثل «كونكاكاف»، الهيئة الإدارية لكرة القدم في أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

رغم أن هذا لم يحدث بعد في «كوبا أميركا»، فإن مشاركة الدول الضيف في مثل هذه المتعة تفتح إمكانية فوز دولة خارج أميركا الجنوبية بالبطولة الرياضية الأولى في القارة. تاريخياً، كانت المكسيك هي الأكثر احتمالاً لقلب الطاولة، بعد أن وصلت إلى النهائي مرتين.

على خلفية جيل ذهبي بقيادة مهاجم ريال مدريد السابق هوغو سانشيز، تأهلت المكسيك إلى الأدوار الإقصائية في عام 1993 كفريق يحتل المركز الثالث، متفوقة على فنزويلا بفارق الأهداف. ثم فازوا بسهولة على بيرو 4 - 2 وعلى مضيفتهم الإكوادور 2 - 0، لكن غابرييل باتيستوتا سجل هدفين في الشوط الثاني لتفوز الأرجنتين 2 - 1 في النهائي، مما حرم المكسيك من بداية حلم للحياة في «كوبا أميركا». وصلت إلى النهائي مرة أخرى في عام 2001، بفوزها على تشيلي 2 - 0 وأوروغواي 2 - 1، لكنها خسرت 1 - 0 أمام كولومبيا الدولة المضيفة في تلك المناسبة.

وصل منتخب الولايات المتحدة إلى الدور نصف النهائي مرتين، في عامي 1995 و2016، عندما استضاف نسخة «سنتناريو» الخاصة بالذكرى المئوية لبطولة «كوبا أميركا». هل هو أبعد من نطاق احتمال أن يتمكنوا من تحقيق أداء جيد مرة أخرى على أرضهم هذا الصيف؟ حسناً، البرازيل والأرجنتين وأوروغواي هي المرشحة بقوة، لكن هذا لا يعني دائماً كل شيء في «كوبا أميركا». ما عليك إلا أن تسأل أولئك الذين تابعوا هندوراس في عام 2001، عندما تغلبت على البرازيل في الدور ربع النهائي في طريقها إلى المركز الثالث. ويكفي أن نقول: «لم تتم دعوتها مرة أخرى».

رغم المنتقدين، فإن الدول الضيف تخدم غرضاً ما عندما تجلب أقوى تشكيلاتها إلى البطولة؛ فهي تزيد من القدرة التنافسية، وتجذب الاهتمام الأجنبي، وتعزز الأوضاع المالية. ولكن عندما لا يفعلون ذلك، فإنهم يضعفون نزاهة البطولة ويثيرون غضب بعض الناس.

بوب برادلي قاد المنتخب الأميركي في مشاركة مخيبة بـ«كوبا أميركا» (غيتي)

في عام 2007، ظهرت الولايات المتحدة للمرة الثالثة بوصفها دولة ضيفاً - بعد شهر واحد من بطولة الكأس الذهبية لدول «الكونكاكاف»، المعادل للبطولة في أميركا الشمالية. اصطحب المدرب بوب برادلي مجموعة تجريبية شابة إلى فنزويلا، حيث خسروا جميع مباريات المجموعة الثلاث.

إن الدفاع الناجح عن لقب الكأس الذهبية، وهي البطولة التي كانت ذات أولوية في ذلك الوقت، ولكن أهميتها تضاءلت في السنوات الأخيرة، حيث عززوا مكانتهم كأفضل فريق في أميركا الشمالية، على أرضهم، يعني عدم استدعاء العديد من نجومهم.

وكان الأميركيون من دون لاندون دونوفان، نجم مهاجم الفريق، الذي قرر العودة إلى واجبات النادي مع لوس أنجليس غالاكسي من الدوري الأميركي. وفي الدفاع، استدعى إيفرتون، لاعب الدوري الإنجليزي الممتاز، حارس المرمى الأول تيم هوارد للاستعداد للموسم الجديد. كما تم استبعاد كلينت ديمبسي وكارلوس بوكانيجرا وداماركوس بيسلي والناشئ الشاب مايكل برادلي، نجل المدرب، بعد فوزهم بالكأس الذهبية.

في مباراتهم الأولى، تعرضوا للهزيمة 4 - 1 أمام الأرجنتين، افتتح ريكر إيدي جونسون التسجيل لفريق برادلي في الدقيقة التاسعة. ثم خسروا 3 - 1 أمام باراغواي و1 - 0 أمام كولومبيا، وخرجوا من البطولة بـ3 هزائم في 3 مباريات وبفارق أهداف (- 6).

وقال برادلي: «هذا يعني الكثير لجماهيرنا، ودون أدنى شك، هناك العديد من الظروف التي تلعب دورها. ومع ذلك، فيما يتعلق بالصورة الكبيرة، فأنا بالتأكيد أتفهم خيبة الأمل والإحباط الذي أعرب عنه العديد من المشجعين».

ملاحظة جيدة. أوافق على أن مشاهدة فريق «بي» يخسر جميع المباريات الـ3 على بُعد آلاف الأميال من المنزل يندرج بالتأكيد ضمن الفئتين «المخيبة للآمال» و«المحبَطة». أتخيل أنه كانت هناك بعض الكلمات القاسية في الملعب من المشجعين المسافرين.

ومع ذلك، لم يكن برادلي أول مدرب يشارك في بطولة «كوبا أميركا» دون أن تكون لها أولوية.

ظهرت اليابان لأول مرة في عام 1999 من دون 4 لاعبين أساسيين ضد الأرجنتين في كأس العالم قبل عام، بما في ذلك صانع الألعاب النجم هيديتوشي ناكاتا. وحصلوا على نقطة واحدة من مبارياتهم الـ3، واحتلوا المركز الأخير في مجموعتهم، بعد أن استقبلت شباكهم 8 أهداف. في عام 2019، تمت دعوتهم مرة أخرى وأحضروا فريقاً يتكون بشكل أساسي من لاعبين تحت 23 عاماً مؤهلين للعب في الألعاب الأولمبية في اليابان المقرر إجراؤها بعد عام (رغم تأجيلها في النهاية حتى عام 2021 بسبب جائحة «كوفيد - 19»). ومرة أخرى، عادوا إلى ديارهم بلا فوز.

وقال رافائيل دوداميل، مدرب فنزويلا في الفترة من 2016 إلى 2020: «لا أتفق مع ضيوف مثل اليابان، الذين أتوا إلى هنا بفريق تحت 23 عاماً، لقد أظهروا عدم احترام لمنافستنا. وأريد أن أوضح: (كوبا أميركا) يجب أن تكون لمنتخبات اتحاد أميركا الجنوبية فقط. لم نشهد دعوة منتخبات أميركا الجنوبية للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية أو البطولات الأوروبية. علينا أن نحترم التسلسل الهرمي الذي بنيناه تاريخياً».

ولعل المدعوين الأكثر إثارة للجدل كانوا قطر، أيضاً في عام 2019.

تم الإعلان عنهم في عام 2018، إلى جانب اليابان، قبل أن تهزمهم قطر في نهائي «كأس آسيا» في فبراير (شباط) 2019. وبالنظر إلى أنه كان من المقرر أن تستضيف قطر كأس العالم بعد 3 سنوات، سيكون من العادل أن يكون إدراجها جزءاً من خطة. بُذل جهد كبير لوضع المنتخب الوطني في مقدمة اهتمامات كرة القدم العالمية. في المقابل، أصبحت شركة «الخطوط الجوية القطرية» المملوكة للدولة الراعي الرسمي لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بعد 6 أشهر من الإعلان عن انضمام قطر.

مشاركة مخيبة للمنتخب القطري في «كوبا أميركا» 2019 (غيتي)

بدأت قطر بطولة 2019 في البرازيل بشكل واعد، حيث عوَّضت تأخرها بهدفين لتتعادل مع باراغواي. خسروا مباراتهم الثانية متأخرين أمام كولومبيا، واهتزت شباكهم في الدقيقة 86، ودخلوا مباراتهم الأخيرة بالمجموعة ضد الأرجنتين وهم بحاجة للفوز لضمان التأهل إلى ربع النهائي. وتقدم لاوتارو مارتينيز للأرجنتين في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف سيرجيو أغويرو الهدف الثاني في الدقيقة 82، لتخرج قطر من أول مشاركة لها في «كوبا أميركا» بنقطة واحدة من 3 مباريات.

وقال إدواردو بيريزو مدرب باراغواي آنذاك للصحافيين بعد التعادل 2 - 2 مع قطر: «أعتقد أنه سيكون من المنطقي أن نلعب (كوبا أميركا) مع فرق من الأميركتين. أعتقد أننا يجب أن نتخيل (كوبا أميركا) بأكملها، حيث تلعب أميركا الوسطى وأميركا الشمالية نفس البطولة. لم أر قط أوروبا تدعو أي فريق من أميركا الجنوبية للمنافسة».

وأردف: «لا تفهموا الأمر بشكل خاطئ، ربما يبدو الأمر سيئاً بعض الشيء اليوم، مباشرة بعد اللعب ضد منافسنا (قطر). لكنني أعتقد اعتقاداً راسخاً أن (كوبا أميركا) يجب أن تلعبها جميع الفرق الأميركية في بطولة واحدة – (الكونكاكاف) و(اتحاد أميركا الجنوبية) معاً».

عند الحديث عن التعاون عبر الأميركتين، تُعد المكسيك المعيار الذهبي للدول الضيف في كوبا أميركا، حيث شاركت في 10 منافسات متتالية وعدة جولات عميقة.

لقد غابوا عن البطولتين الماضيتين، مع إعطاء الأولوية للكؤوس الذهبية في الصيف ذاته، ولكن دون أي تعارض في المواعيد هذا الصيف، سيرسلون أقوى فريق لديهم إلى الولايات المتحدة استعداداً للمشاركة في استضافة كأس العالم 2026 مع الولايات المتحدة وكندا. وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة نفسها، التي يُعد حصولها على المركز الرابع مرتين من بين أعظم إنجازات الفريق.

في هذه المناسبة، كان على فرق «الكونكاكاف» التأهُّل من خلال دوري الأمم بدلاً من مجرد دعوتهم، مما يضيف هدفاً إلى البطولة التي تم تجاهل أهميتها في بعض الأحيان.

رغم غياب النجم البرازيلي نيمار، الذي سيغيب عن البطولة بعد تعرضه لإصابة في الركبة خلال الواجب الدولي في أكتوبر (تشرين الأول)، فإن نسخة 2024 هذه من المقرَّر أن تنافس النسخة التي أقيمت قبل 8 سنوات، التي كانت لها عملية تأهيل مماثلة.

ومع استمرار تعاون الأميركتين بعد كأس العالم، فإن إنشاء عملية لضمان عدم وجود الدول الضيف فقط لتعويض الأرقام سيساعد «كوبا أميركا» على التنافس مع نظيرتها الأوروبية. هذا العام، يلعب الفريق الضيف من أجل الفوز.


سينر: جاهزيتي البدنية ستحدد مشاركتي بـ«رولان غاروس»

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)
TT

سينر: جاهزيتي البدنية ستحدد مشاركتي بـ«رولان غاروس»

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)

أكد الإيطالي يانيك سينر، المصنف ثانياً عالمياً، والفائز ببطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي، أنه سيشارك في بطولة رولان غاروس الفرنسية المقررة في وقت لاحق هذا الشهر فقط إذا كان في كامل جاهزيته البدنية، وذلك بعد أن أعلن انسحابه من دورة روما السبت.

وكان سينر تعرض لإصابة في وركه خلال دورة مدريد التي يسدل الستار عليها الأحد، واضطر إلى عدم إكمالها.

وقال سينر في مؤتمر صحافي في روما الأحد «سأشارك في رولان غاروس فقط إذا كنت في كامل جاهزيتي البدنية».

وأضاف «لا أريد الدخول في تفاصيل الإصابة، اعتقدنا في بداية الأمر أنها ليست خطيرة، لكن صور الأشعة أثبتت أن شيئاً ليس على ما يرام».

وكشف «الأمر الأكيد، إذا لم أتعاف بنسبة مائة في المائة، سأتخذ مزيداً من الوقت بعيداً عن الملاعب، لأنني لا أريد خسارة ثلاثة أعوام من مسيرتي».

وأردف «من المؤلم عدم اللعب، لكن تعافي جسدي هو الشيء الأهم بنظري»، مشيراً إلى أنه «سيبتعد عن أي نشاط لفترة أسبوع ونصف».

وتابع «لن تكون استعداداتي لباريس رولان غاروس مثالية، لأنني لن أحصل على الوقت الكافي، لكن ما هو أكيد أنني سأبذل قصارى جهدي لكي أشارك».

وحقق سينر 28 انتصاراً هذا الموسم مقابل خسارتين فقط.

وتنطلق دورة روما الأربعاء، وهي الأخيرة الكبيرة استعداداً لرولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، والتي تنطلق في 26 مايو (أيار) الحالي.


إبيرل المدير الرياضي: لوف لن يدرب بايرن

ماكس إبيرل (د.ب.أ)
ماكس إبيرل (د.ب.أ)
TT

إبيرل المدير الرياضي: لوف لن يدرب بايرن

ماكس إبيرل (د.ب.أ)
ماكس إبيرل (د.ب.أ)

أنهى المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، ماكس إبيرل، التكهنات التي ثارت مباشرة بعد لقائه مع المدرب السابق للمنتخب الألماني يواخيم لوف في المدرجات خلال مباراة في الدوري الألماني في مدينة شتوتغارت.

وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة «دي فيلت» الألمانية، قال إبيرل، الأحد، إن هذا اللقاء الذي جرى، السبت، لم يتخلله «أي حديث حول منصب المدير الفني» لدى النادي البافاري صاحب العدد القياسي من البطولات في ألمانيا.

وأضاف إبيرل أنه من الطبيعي تماماً أن يقال لمدرب المنتخب السابق: «نهارك سعيد» عندما يكون في الاستاد، وأن يجري السؤال عن أحواله.

يشار إلى أن لوف 64 عاماً كان قد أكد مراراً في السنوات الأخيرة أنه بعد توليه تدريب المنتخب الوطني، لم يعد يطمح إلى تولي تدريب أحد الأندية في الدوري الألماني. وكرر لوف الحائز مع منتخب «المانشافت» على بطولة كأس العالم عام 2014، هذا الأمر مرة أخرى مؤخراً فيما يتعلق بنادي بايرن ميونيخ، حيث يبحث النادي البافاري عن مدير فني يخلف توماس توخيل 50 عاماً الذي سيرحل في الصيف المقبل.

وتعليقاً على تصريحات لوف، قال إبيرل: «لقد قال شيئاً واضحاً جداً. وبالتالي فإنني لم أعد منشغلاً بهذا الموضوع، فالذي يقول إنه لا يريد أن يدرب بايرن ميونيخ، فهو لا يريد أن يدرب بايرن ميونيخ. أما نحن فسنجد مدرباً تكون لديه الرغبة في تدريب بايرن ميونيخ».


ماغاث مازحاً: أنا جاهز لتدريب بايرن... ومدارس أبنائي ليست مكلفة

فيليكس ماغاث (د.ب.أ)
فيليكس ماغاث (د.ب.أ)
TT

ماغاث مازحاً: أنا جاهز لتدريب بايرن... ومدارس أبنائي ليست مكلفة

فيليكس ماغاث (د.ب.أ)
فيليكس ماغاث (د.ب.أ)

اقترح فيليكس ماغاث، المدير الفني الأسبق لبايرن ميونيخ، نفسه حلاً مؤقتاً لتدريب الفريق البافاري، الذي يبحث عن مدرب جديد، لكنه ربما كان يمزح.

وقال ماغاث، 70 عاماً، في تصريحات لقناة «سبورت 1» الأحد: «لقد تحدثت إلى أولي هونيس الرئيس الفخري لبايرن ميونيخ عبر الهاتف وقلت له: انظر لست بحاجة إلى تكاليف انتقال: أنا أعيش في ميونيخ، وأطفالي يدرسون بالفعل، لا أرغب في مدارس باهظة الثمن لأطفالي».

وأضاف: «حسناً، ستكون تلك حجة في صالحي، أعتقد أنه يفكر في الأمر الآن».

ودرّب ماغاث بايرن ميونيخ بين عامي 2004 و2007؛ حيث قاد الفريق للفوز بثنائية الدوري والكأس في عامي 2005 و2006، وكانت آخر مهامه التدريبية في فريق هيرتا برلين عام 2022.

ورُشحت أسماء تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، ويوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، ورالف رانغينك مدرب منتخب النمسا، لتدريب بايرن ميونيخ، في الوقت الذي سيغادر فيه المدرب الحالي توماس توخيل منصبه بنهاية الموسم، وذلك بعدما أنهى ليفركوزن سيطرة الفريق البافاري على لقب الدوري لمدة 11 عاماً متتالية.

كما تناولت وسائل الإعلام حلولاً أخرى للأمر مثل الإبقاء على توخيل أو عودة هانزي فليك، الفائز بالثلاثية في عام 2020، أو الابتعاد عن المدربين الألمان مع وجود مدربين مثل الفرنسي زين الدين زيدان والإسباني جولين لوبتيغي، مدربي ريال مدريد سابقاً.

وشخص واحد لم يظهر في الصورة وهو يواخيم لوف، المدير الفني السابق للمنتخب الألماني والفائز بكأس العالم 2014، الذي شوهد وهو يتحدث مع ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة النادي البافاري، خلال المباراة التي خسرها الفريق أمس أمام شتوتغارت 1 - 3 ببطولة الدوري.

ولم يتولَّ لوف 64 عاماً أي منصب منذ مغادرته منتخب ألمانيا بعد سلسلة من النتائج السيئة في عام 2021.

وقال إيبرل، في تصريحات لقناة «فيلت تي في»، الأحد، إنه لم يكن هناك أي تواصل مع لوف بشأن تولي المنصب خلال وجودهما معاً في ملعب المباراة التي أقيمت السبت.


بيتيس يقترب من المشاركة في «كونفرنس ليغ»

المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)
المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)
TT

بيتيس يقترب من المشاركة في «كونفرنس ليغ»

المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)
المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)

عزز ريال بيتيس حظوظه بالمشاركة القارية الموسم المقبل بفوزه على مضيفه أوساسونا 2 - 0 الأحد، في المرحلة 34 من الدوري الإسباني لكرة القدم، الذي حُسِم لقبه السبت لصالح ريال مدريد.

ونتيجة تتويج أتلتيك بلباو بلقب مسابقة الكأس الذي يخوله المشاركة الموسم المقبل في «يوروبا ليغ»، بات المركز السابع في «لا ليغا» مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ»، نتيجة وجود النادي الباسكي في المركز الخامس بفارق 7 نقاط عن ريال سوسيداد السادس.

وبفضل هدفي أيوسي بيريس وبابلو فورنالس في لقاء استغل خلاله النقص العددي في صفوف أوساسونا منذ الدقيقة 26 بعد طرد لاعب الوسط خون مونكايولا بسبب خطأ قاسٍ على خوان ميراندا، رفع بيتيس رصيده إلى 52 نقطة في المركز السادس بفارق 5 نقاط أمام فالنسيا الذي يلعب لاحقاً مع ضيفه ألافيس.

والفرصة ما زالت قائمة أمام النادي الأندلسي أيضاً لنيل المركز السادس المؤهل إلى «يوروبا ليغ»، كونه يتخلف بفارق نقطتين فقط عن ريال سوسيداد الفائز السبت على لاس بالماس 2 - 0، لا سيما أن الفريقين سيتواجهان في المرحلة 37 قبل الأخيرة على أرض بيتيس.

في المقابل، تعدّ الهزيمة هامشية إلى حد كبير بالنسبة لأوساسونا الذي خسر أيضاً جهود مدربه خاغوبا أراساتي بعد طرده قبيل نهاية الشوط الأول، إذ يحتل المركز 11 من دون أي فرصة للمنافسة على المقاعد القارية، وبعيداً في الوقت ذاته عن منطقة الهبوط.


كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
TT

كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه على ثقة بأن بديله المقبل على رأس الجهاز الفني للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لن يواجه أي مشكلة في قيادة النادي نحو التحسن بمجرد توليه المهمة في نهاية الموسم الحالي.

وأعلن الألماني كلوب في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيرحل عن النادي المنتمي لمنطقة مرسيسايد بعد تدريبه مدة 9 أعوام. ويُتوقع أن يتولى الهولندي أرنه سلوت المهمة بدلاً من كلوب.

وسيقود سلوت فريقاً في بداية مرحلة تحول بعد تعاقد ليفربول مع أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي وريان غرافنبيرخ وواتارو إيندو خلال الموسم الحالي.

وقال كلوب في مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» نُشرت الأحد: «بالطبع الوضع ليس مثالياً كما لو كان رصيدنا أكثر مما عليه الآن بـ5 أو 6 نقاط، وكنا لا نزال ننافس على لقب الدوري. لكن لو عدنا إلى بداية الموسم. أطلقت أنا عليه (ليفربول 2.0). مشروع (ليفربول 2.0) لن يتوقف بعد رحيلي، بل سيكون هناك مشروع آخر مع فريق جيد بالفعل».

وأشار كلوب إلى أنه لن يكون بوسعه أداء مهمته بنسبة 100 في المائة لو استمر مع النادي لعام آخر؛ لأن العمل والإعداد لموسم جديد يتطلبان جهداً هائلاً طوال الوقت، «وهناك أمور أخرى أكثر أهمية في الحياة».

وأضاف كلوب قوله: «فعلت هذا مدة طويلة بالفعل، وأدركت أنني لن أتمكن من الاستمرار في ذلك بالمستوى المطلوب في فريق مثل ليفربول».

ويحتل ليفربول المركز الثالث بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، وسيلتقي مع ضيفه توتنهام هوتسبير الخامس في الترتيب في وقت لاحق، الأحد.


أنشيلوتي يطالب مشجعي الريال بتأجيل الاحتفال لمدة أسبوع

كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي يطالب مشجعي الريال بتأجيل الاحتفال لمدة أسبوع

كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أشاد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بدعم المشجعين في رحلة التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة 36، لكنه طالبهم بتأجيل الاحتفالات لمدة أسبوع، من أجل التركيز على خوض مباراة مرتقَبة ضد بايرن ميونيخ في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وضمن ريال حصد لقب الدوري الليلة الماضية بعدما فاز 3 - صفر على قادش، وخسر أقرب منافسيه برشلونة 4 - 2 أمام جيرونا، ليتقدم بفارق 13 نقطة قبل 4 جولات على النهاية.

لكن بدلاً من الاحتفال التقليدي باللقب بين المشجعين في مدريد، قرر أنشيلوتي تأجيل المراسم إلى يوم السبت المقبل، في ظل الارتباط باستضافة إياب قبل نهائي أوروبا أمام بايرن يوم الأربعاء المقبل، وبعد التعادل 2 - 2 في مباراة الذهاب.

وقال أنشيلوتي لتلفزيون النادي: «نحن سعداء جدا وهذا لقب مستحق بكل شكل ممكن، ولقد حظينا بدعم هائل من المشجعين. نود الاحتفال مع الجماهير، لكن لديهم تفهم بسبب التأجيل لأن يوم الأربعاء سنخوض مباراة مهمة جداً».

وأضاف: «نريد الاستعادة بجدية حتى نستطيع إسعاد المشجعين، وسنحتفل معا يوم السبت. الآن من المهم أن تكون الاحتفالات هادئة لأن هدف يوم الأربعاء مهم جداً».

ويعتقد المدرب الإيطالي المخضرم أنه كان من السهل عليه إدارة التشكيلة الحالية للفريق، في ظل وجود انضباط كبير بين اللاعبين.

وقال أنشيلوتي بعدما وصل إلى 12 لقباً مع ريال مدريد: «كان من السهل إدارة التشكيلة بسبب الانضباط الكبير. الجميع يساعد بعضهم بعضاً، وكلهم أصدقاء. لدينا أجواء رائعة، وهذه الخصائص ساعدتنا على تحقيق الفوز. كان مشوار اللقب رائعاً، ولعبنا باستمرارية وانضباط والتزام».

ويعتقد أنشيلوتي أن النقطة الحاسمة في مشوار اللقب ترتبط بهدف جود بلينغهام أمام برشلونة في «استاد سانتياغو برنابيو»، الشهر الماضي، حيث كان التعادل يسيطر على المباراة، وسط هجمات متبادلة، قبل أن يسجل اللاعب الإنجليزي هدف الانتصار، وتوسيع الفارق إلى 11 نقطة مع بطل الموسم الماضي.


«إن بي إيه»: تمبروولفز يتقدم في «نصف النهائي»... ويوكيتش يتعملق

أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: تمبروولفز يتقدم في «نصف النهائي»... ويوكيتش يتعملق

أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)
أنتوني إدواردز سجل 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته (أ.ف.ب)

سجل أنتوني إدواردز 43 نقطة، هي الأعلى له في مسيرته خلال الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وقاد فريقه مينيسوتا تمبروولفز للفوز على مضيفه دنفر ناغتس حامل اللقب 106-99، السبت، في افتتاح سلسلة الدور نصف النهائي للمنطقة الغربية.

ونجح إدواردز (22 عاماً) في تسجيل 17 رمية من أصل 29 من المسافات القريبة، و3 رميات ثلاثية من أصل 7، وأضاف إليها 6 رميات حرة ليسجل 40 نقطة أو أكثر في «البلاي أوف» للمرة الثالثة في مسيرته.

وأضاف إدواردز إلى نقاطه، 7 متابعات و3 تمريرات حاسمة، علماً بأن فريقه لم يذق طعم الخسارة في الأدوار الإقصائية إذ كان سحق فينيكس صنز ونجمه كيفن دورانت 4-0 في الدور الأول.

غالباً ما تتم مقارنة إدواردز بالأسطورة مايكل جوردان (رويترز)

وغالباً ما تتم مقارنة إدواردز بالأسطورة مايكل جوردان، في حين تلاعب المكنّى «رجل النمل» بمنافسه آرون غوردون بعد سلسلة من المراوغات لتسديدة مهمة متوسطة المدى خلال الربع الرابع.

وقال إدواردز بعد تقدم تمبروولفز 1-0 في السلسلة التي تستمر الاثنين في دنفر وتعد بمواجهات قوية بين ثاني وثالث المنطقة في الدوري المنتظم: «زملائي يثقون بي في كل مركز في اللحظات الحاسمة من المباراة. أحاول أن أحارب من أجلهم».

وتابع: «الأمر صعب هنا. الفريق والجمهور. أنا فخور بزملائي، لقد خرجوا وقاتلوا بقوة فائقة».

وتألق أيضاً في صفوف الفائز لاعب الاحتياط ناز ريد الفارع الطول (2.06م) الذي اختير أفضل لاعب سادس في الدوري هذا الموسم، فسجل النقاط العشر الأولى لتمبروولفز في سلسلة من 18 نقطة مقابل 7 لناغتس من أجل كسر التعادل 84-84، علماً بأنه سجل 14 من رصيده الإجمالي الذي بلغ 16 في الربع الأخير.

وسجل كارل أنتوني تاونز الذي تسبب ارتكابه الكثير من الأخطاء في وقت مبكر من المباراة في دخول ريد من على مقاعد البدلاء، 20 نقطة، بينما أضاف مايك كونلي 14 نقطة جميعها في الشوط الثاني، إضافة إلى 10 تمريرات حاسمة، واستحوذ الفرنسي رودي غوبير الذي اكتفى بـ6 نقاط على 13 متابعة.

أثنى كونلي على أداء زميله إدواردز، قائلاً: «لقد قام بعمل جيد في تمرير الكرة لنا في وقت حاسم من المباراة ومنحنا الثقة».

وجلس مدرب تيمبروولفز كريس فينش الذي خضع لعملية جراحية، الأربعاء، لمعالجة تمزق في الوتر الرضفي الأيمن في ركبته اليمنى، في صف خلف اللاعبين لتوجيههم إلى جانب مساعده ميكا نوري.

وقال نوري الذي يأمل أن يبلغ فريقه نهائي المنطقة للمرة الثانية في 35 عاماً: «لقد سارت الأمور بشكل جيد في وضع غير مثالي. سارت الأمور بسلاسة قدر الإمكان».

يوكيتش تعملق في صفوف ناغتس ولم يتأخر في سلسلة خلال «البلاي أوف» (أ.ف.ب)

في المقابل، تعملق في صفوف ناغتس الذي لم يتأخر في سلسلة خلال «البلاي أوف» منذ عامين، نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري مرتين، مع 32 نقطة و9 تمريرات حاسمة و8 متابعات، لكن من دون أن يتمكن من تلافي خسارة فريقه.

ورغم معدلاته العالية، فإنّ الصربي خسر الكرة 7 مرات وتسرّع في التسديد بسبب الجهد الدفاعي العدواني من لاعبي تمبروولفز.

قال مايكل مالون، مدرب ناغتس، عقب خسارة فريقه: «هناك الكثير مما يمكننا تحسينه وعلينا القيام بذلك».

وتابع: «لم ندافع بشكل جيد في الربع الثالث، ولا يمكنك تبادل السلات مع هذا الفريق فحسب. هناك الكثير مما سننظر إليه ونحاول تحسينه».

وأثنى على تمبروولفز، قائلاً: «إنه فريق موهوب للغاية. لم يكن الفريق في المركز الأول في المنطقة الغربية خلال معظم الموسم عن طريق الصدفة. يمكننا أن نكون أفضل في العديد من الجوانب ويجب علينا أن نكون كذلك».

وأضاف مايكل بورتر جونيور 20 نقطة لناغتس، بينما سجل جمال موراي 17، جميعها في الشوط الثاني بعدما أنهى الشوط الأول من دون أن نقطة، وذلك للمرة الأولى بعد 59 مباراة في الموسم.


إنزاغي: الخسارة أمام ساسولو مؤلمة

سيموني إنزاغي (رويترز)
سيموني إنزاغي (رويترز)
TT

إنزاغي: الخسارة أمام ساسولو مؤلمة

سيموني إنزاغي (رويترز)
سيموني إنزاغي (رويترز)

أكد سيموني إنزاغي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، أنه من المؤلم الخسارة أمام ساسولو المهدد بالهبوط، بهدف دون رد، مساء السبت.

وسجل أرماند لورينتي هدف المباراة الوحيد لساسولو في الدقيقة 20، ورفع ساسولو رصيده إلى 29 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير، مبتعداً بفارق نقطتين فقط خلف مراكز الأمان.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد إنتر الذي ضمن التتويج باللقب للمرة الـ20 في تاريخه، عند 89 نقطة في المركز الأول، بعد تلقيه الهزيمة الثانية خلال الموسم.

وقال إنزاغي: «لقد بدأنا بشكل سيئ، ولم نتعامل مع المباراة بالشكل الصحيح، آسف على الهزيمة؛ لكن ينبغي الإشادة بساسولو على الأداء الرائع والتضحية».

ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» عن إنزاغي قوله: «من الصواب الاحتفال بلقب الدوري الإيطالي؛ لكن تتبقى 3 مباريات، وعلينا أن نركز. من المؤلم الخسارة، ينبغي أن تكون الخسارة مؤلمة».

وأضاف: «لقد أبلغت النادي بالفعل أنني أريد أن أخوض الموسم المقبل بجميع اللاعبين، وعدم رحيل أي لاعب».


غوارديولا: هالاند في قمة السعادة بعد الـ«سوبر هاتريك»

بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: هالاند في قمة السعادة بعد الـ«سوبر هاتريك»

بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا وإيرلينغ هالاند (أ.ف.ب)

أكد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن هدافه النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند يشعر بسعادة بالغة، بعد تسجيله 4 أهداف (سوبر هاتريك) خلال الفوز الساحق على وولفرهامبتون 5- 1 السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل هالاند 4 أهداف (سوبر هاتريك) في الدقائق: 12 من ضربة جزاء، و35، والثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول من ضربة جزاء، و54، بينما سجل جوليان ألفاريز الهدف الخامس في الدقيقة 85، وفي الدقيقة 53 سجل هوانغ هي تشان هدف وولفرهامبتون الوحيد.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 82 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة خلف آرسنال متصدر الترتيب، مع وجود مباراة مؤجلة لسيتي.

وقال غوارديولا بعد المباراة: «اليوم هو فعلها، وأمام نوتنغهام أيضاً، كان مصاباً قبل ذلك».

وأضاف: «إنه طويل القامة، لذلك لكي يعود إلى أفضل مستوى يحتاج للوقت، هو ليس مثل جيريمي أو فيل فودين أو جوليان ألفاريز، يمكنهم أن يعودوا أسرع».

وأكد المدرب الإسباني: «أنا سعيد للغاية بسبب أدائه، والأهداف الاستثنائية التي سجلها».

وأوضح: «وركلات الجزاء أيضاً؛ لأنك تعرف أنها في بعض الأحيان لا تكون مهمة سهلة، أنا سعيد للغاية من أجله».

واعترف غوارديولا بأن هالاند الذي تم استبداله في الدقيقة 82، شعر بالإحباط بسبب الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت ضده من لاعبي وولفرهامبتون؛ حيث وصلت إلى 17 خطأ، و4 إنذارات.

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن غوارديولا قوله: «إن الوضع أصبح معتاداً من المدافعين لفعل كل شيء من أجل إيقاف المهاجم النرويجي».

وأشار: «هناك كثير من الكرات الطويلة التي تعرض فيها للعرقلة؛ لكنهم يقولون بأنها ليست خطأ... يمكنني أن أتفهم الإحباط عندما يتم جذبك من الكتف».

وختم المدرب الإسباني بالقول: «هذا يحدث كل مباراة، هناك قدر من الإحباط بسبب هذه الأعمال، ولكنني أؤكد أنه سعيد للغاية».