يعتمد ميكيل أرتيتا على تشكيلة ثابتة لا تمس، بغض النظر عن مدى إرهاقهم أو حالتهم البدنية، فقد وجد مدرب آرسنال رجاله الرئيسيين الذين يعهد إليهم برعاية الأمور.

كان لدى آرسنال جدول زمني قاسٍ في أبريل (نيسان)، لكن الراحة والتناوب جرى الحفاظ عليهما عند الحد الأدنى، ويبدو أنه لا يوجد بديل لعناصره الرئيسية.

لعب الإرهاق دوراً في آرسنال مما سمح لتوتنهام باستعادة توازنه رغم التأخر 3 - 0، ما صنع نهاية متوترة لدرجة أن أرتيتا، الذي كان يراقب من خط التماس، لجأ إلى الدعاء. تراجعت عملية صنع القرار لحارسه ديفيد رايا بطريقة لم تحدث منذ أشهر، حتى أنه أهدى الهدف الأول لتوتنهام، وكان اختراق ديكلان رايس متأخراً؛ ما دعا لاحتساب ركلة جزاء جاء منها الهدف الثاني، تدخل بمثابة تعريف للتدخل المتعب، وليس شيئاً ظهر في معظم عروضه الموجهة هذا الموسم.

وفي النهاية، بدا رايس كأنه يحمل أوزاناً على قدميه. كان كاي هافيرتز مريضاً لكنه استمر في التشكيلة، وكان تاكيهيرو تومياسو يحاول استعادة لياقته الكاملة، وأكمل توماس بارتي، الذي أصيب معظم فترات الموسم، أول مباراة كاملة له منذ أغسطس (آب). لقد كانت هناك أوقات كثيرة في الآونة الأخيرة عندما كان بوكايو ساكا يحترق. هل سيغيرهم أرتيتا؟ ليست هناك فرصة.

هل يمكنك أن تتخيل عدم اختيار أرتيتا للأسماء التالية في المباريات المتبقية: رايا، بن وايت، ويليام صليبا، غابرييل، ساكا، رايس، مارتن أوديغارد، هافرتز؟

لقد بدأوا جميعاً (وأنهوا في الغالب) كل مباراة في سلسلة من 3 انتصارات أظهرت الخطوات التي قطعها آرسنال مقارنة بالموسم الماضي. إنه أسبوع أدى إلى تضخيم مدى تجهيزهم بشكل أفضل للتحدي والرد على خيبات الأمل للتغلب على ولفرهامبتون وتشيلسي وتوتنهام. إن قدرتهم على مواصلة الضغط، أحياناً من خلال تجاوز حواجز الألم والإرهاق، والطريقة التي تسلقوا بها مرة أخرى عندما كان موسمهم على المحك عندما خسروا أمام أستون فيلا وبايرن ميونيخ، قد أكسبتهم ثقة أرتيتا. إنه يثق ضمنياً بهذه المجموعة من اللاعبين.

وأكد أرتيتا: «نعم، لكن في الدقائق القليلة الماضية كنت أشك فيهم، لكي أكون منصفاً!».

ربما يفسر هذا التوجه نحو الكمال بداخله سبب ارتباطه الشديد بمجموعته من اللاعبين الرئيسيين. إنه يعتقد أن أفضل اللاعبين يجب أن يكونوا مستعدين للقيادة على الأرض كل 3 أيام. إنه التحدي الذي وضعه قبل بضع سنوات أمام ساكا الشاب، مستخدماً ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو مثالاً مطلقاً، أفضل من وضع أعلى المعايير للأداء المتسق.

كان ساكا حاداً للغاية، وأضاء المباراة بنوع الهدف الذي بدا أنه لا مفر منه منذ اللحظة التي بدأ فيها الركض في المساحة المفتوحة التي أخلاها توتنهام. لقد كان هدفاً انتقالياً صُنع بخبرة. نظر رايس للأعلى وبدأ التحرك، ولم يحتج هافرتز إلى أكثر من لحظة ليمرر كرة رائعة. ركض ساكا نحو المرمى وهو يعلم في ذهنه أنه سيغير اتاهه بانعطافة، ويتحرك بثقة قبل أن يسدد الكرة أرضيةً على يمين الحارس.

على الرغم من أن توتنهام حصل على بعض الفرص، فإن آرسنال بدا هادئاً إلى حد ما بشأن ذلك، كما لو أنهم شعروا بإحساس داخلي من الثقة بأنهم سيكونون على ما يرام.

ربما يكون بارتي قد وضع نفسه أيضاً ضمن المرشحين المفضلين لأرتيتا بعد عرضين مهمين، لكن عدم موثوقيته بشكل عام من حيث اللياقة البدنية يؤدي إلى علامة استفهام أكبر هناك.

أعجب أرتيتا بحجم العمل الذي بذله لاعبوه للتحضير لديربي شمال لندن في نهاية سلسلة من 8 مباريات في 26 يوماً، قائلاً: «لقد خاضوا الكثير من الدقائق والمباريات، وكان الأمر مرهقاً للغاية من الناحية العاطفية، لكن بالأمس اضطُررت إلى إيقافهم في التدريب لأنهم أرادوا المزيد».

إن استجابة آرسنال للأيام القليلة التي خسر فيها في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا كانت وليدة قوة الإرادة. عندما ينظر أرتيتا في عيون لاعبيه، يرى أنهم مستعدون للقتال حتى النهاية. قال: «مائة بالمائة. لقد أعطوني سبباً للاعتقاد بذلك كل يوم. لديهم الحافز، لذلك أتوقع أن يقوموا بمحاولة حقيقية».

على الرغم من أن آرسنال يحتاج إلى زلة من مانشستر سيتي ليقترب من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتوق إليه، إلا أن هذا الشعور لن يتوقف.

قال متسابق الدراجات البريطاني جيرانت توماس إنه يأمل في المنافسة بدورة الألعاب الأولمبية بباريس هذا الصيف، لكن فقط إذا شعر بأنه قادر على الفوز بميدالية أخرى.

وشارك توماس الفائز بسباق فرنسا للدراجات في 2018 في سباق الطريق في دورتي طوكيو وريو دي جانيرو، لكنه تعرض لحوادث في المرتين.

إلا أن توماس (37 عاماً) كان أكثر نجاحاً على المضمار، وكان ضمن الفريق الفائز بالميدالية الذهبية بسباق مطاردة الفرق في الأولمبياد خلال دورتي 2008 و2012.

وأبلغ توماس صحيفة «الغارديان» في مقابلة نُشرت، الأحد: «أحب أن أشارك في الأولمبياد مرة أخرى، لكن لا أريد الذهاب وارتداء بدلة رياضية أخرى فحسب».

وتابع: «أريد أن أكون جيداً بما يكفي لمحاولة الفوز بميدالية. لدي بالفعل 4 بدلات رياضية، لا أحتاج واحدة أخرى».

وتحدث توماس أيضاً عن سلامة المتسابقين التي أصبحت نقطة نقاش في الرياضة بعد حادث تصادم تعرض له بطل سباق فرنسا مرتين يوناس فينغارد وبريموش روجليتش وريمكو إيفانبول من بين آخرين؛ ما أدى إلى مزيد من الاهتمام من جانب الهيئات المنظمة لسباقات الدراجات.

وقال توماس: «الجميع يتحدث عن ذلك الآن؛ لأن بعض المتسابقين أصحاب الأسماء الكبيرة تعرضوا لحادث، لكن ذلك يحدث منذ أعوام».

وأضاف: «السباقات تنطوي على عامل الخطورة بالفعل، لكن أشعر بأنه يجب القيام بالكثير من أجل زيادة الأمان».

يبدو توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، متأهباً لخوض قمة مرتقبة ضد ريال مدريد، في ما قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غداً الثلاثاء، وقال إنه لا يعلم لماذا يشعر بأن لاعبه سيرج غنابري سيهز الشِّباك.

وكالَ توخيل المديح لمُنافسه كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، كما وصف جود بيلينغهام لاعب وسط ريال بأنه لاعب مذهل، لكنه أكد البحث عن طريقة لإيقافه.

وقال توخيل، الذي سيرحل في نهاية الموسم الحالي، رداً على سؤال بشأن شعوره بنجاح غنابري في التسجيل: «نعم سيحدث، لا أعرف لماذا أشعر بذلك، لكنه سيفعلها».

وأضاف المدرب الألماني: «جود لاعب مذهل ويستمتع بتطور رائع. يمكن أن يفعل المرء ذلك عندما يملك شخصية كبيرة. كل من يلعب في ريال يشعر بضغط هذا القميص، إنه يتعامل مع الأمر وكأنه لا يعرف سواه، إنه لاعب مميز وسنبحث عن حلول لإيقافه».

وسبَق أن واجه توخيل ريال مدريد عندما كان يتولى تدريب تشيلسي وباريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند، لذا فإنه يملك خبرة اللعب ضد العملاق الإسباني.

وقال توخيل: «واجهت ريال مرتين مع تشيلسي، كما لعبت ضده مع باريس سان جيرمان ودورتموند. أهم فارق ملحوظ من المباراة الأخيرة مع تشيلسي أن كريم بنزيمة رحل. إنه كان محطة مهمة للفريق في هذا الوقت. لقد حدث تغيير في أسلوب ريال بعد رحيله».

وأشاد توخيل بما يقدمه المخضرم أنشيلوتي، الذي سبق له الفوز بلقب الدوري في البطولات الخمس الكبرى، وحقق نجاحاً محلياً مع بايرن نفسه.

وقال توخيل: «ما فعله كارلو لكرة القدم لاعباً ومدرباً شيء مميز، لكنه أيضاً يتحلى بالأدب والتواضع، إنه استثنائي، إنه على أعتاب لقب جديد للدوري الإسباني، وبلغ ما قبل نهائي أبطال أوروبا. كارلو يمنح شعوراً أبوياً للاعبيه، وهذا من أهم نقاط قوته».

وسيلعب بايرن في ضيافة ريال، في إياب ما قبل النهائي، خلال الثامن من مايو (أيار)، وسيتأهل الفائز لخوض النهائي في استاد ويمبلي، في الأول من يونيو (حزيران)، ضد باريس سان جيرمان أو بوروسيا دورتموند.

يستمتع ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال بضغوط المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، لكنه شدّد على ضرورة التركيز على مسيرة فريقه، وعدم الالتفات لنتائج مانشستر سيتي.

وقال رايا في تصريحات عبر «وكالة الأنباء البريطانية»: «لا أريد التركيز مع الآخرين، بل التركيز على فريقنا، والاستعداد لمباراة السبت المقبل».

وأضاف حارس المرمى الإسباني: «لا بد ألا نركز مع الفرق الأخرى؛ لأننا سنفقد تركيزنا، ولن نؤدي بالقوة نفسها، بل يجب التركيز على أنفسنا وما يمكن التحكم فيه».

وحذّر حارس مرمى آرسنال: «إذا ركزنا على أشياء لا يمكننا التحكم فيها، فلن تسير الأمور على ما يرام».

وشدّد ديفيد رايا: «كل مباراة مهمة، وتتبقى لنا ثلاث مباريات، وعلينا التركيز على المباراة المقبلة عندما نواجه بورنموث على ملعبنا ووسط جماهيرنا».

وواصل: «علينا مواصلة الصحوة، ونحاول الحصول على النقاط الثلاث يوم السبت، وسنرى ما سيحدث في النهاية، أنا أحب التحديات ولا أشعر بالضغط، فالضغوط التي يتحدثون عنها هي فرصة لإثبات قدراتي، وأنا أستمتع بهذا التحدي».

وسيلعب آرسنال ضد بورنموث يوم السبت المقبل، بعد ذلك يخوض اختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد في 12 مايو (أيار) المقبل.

وختم رايا تصريحاته: «الفوز في المباريات خارج ملعبك أمر ضروري ومهم للمنافسة على اللقب، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك».

ويعتلي آرسنال قمة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 80 نقطة قبل ثلاث جولات من انتهاء المسابقة، وخلفه مانشستر سيتي حامل اللقب 79 نقطة وتتبقى له مباراة مؤجلة.

حجزت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً ووصيفة بطلة العام الماضي، مقعدها في الدور ربع النهائي لدورة مدريد الألف نقطة لكرة المضرب، باكتساحها الإسبانية سارا سوريبيس تورمو 6-1 و6-0 الاثنين.

واحتاجت البولندية الباحثة عن لقبها الأول في مدريد والحادي عشر لها في دورات الألف نقطة، بينها اثنان هذا العام في قطر وإنديان ويلز، إلى ساعة و7 دقائق كي تتخطى الإسبانية المصنفة 27 عالمياً بعدما كسرت إرسال ابنة الـ27 عاماً 6 مرات في طريقها إلى ربع النهائي الخامس لها في 2024.

وستحاول البولندية، الفائزة بأربعة ألقاب كبرى حتى الآن والقادمة من مشاركتين مخيبتين في دورتي ميامي الألف نقطة وشتوتغارت حيث انتهى مشوارها عند ثمن النهائي ونصف النهائي توالياً، تعويض ما فاتها العام الماضي حين وصلت إلى النهائي لأول مرة في العاصمة الإسبانية قبل أن تخسر أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا.

وتلتقي ابنة الـ22 عاماً في ربع النهائي البرازيلية بياتريز حداد مايا التي أقصت اليونانية ماريا ساكّاري الخامسة بالفوز عليها 6-4 و6-4، لتبلغ هذا الدور للمرة الثالثة في دورات الألف نقطة بعد عامي 2022 حين وصلت إلى نهائي دورة مونتريال و2023 حين انتهى مشوارها عند هذا الدور في دورة روما.

كما بلغت ربع النهائي التونسية أنس جابر، المصنفة تاسعة عالمياً، وذلك للمرة الثانية فقط هذا الموسم بفوزها على اللاتفية يلينا أوستابنكو العاشرة بسهولة 6-0 و6-4.

وفي سبع مشاركات لها هذا الموسم، بلغت ابنة الـ29 عاماً ربع النهائي مرة واحدة في دورة دبي (500 نقطة) حيث انتهى مشوارها على يد حداد مايا.

لكن يبدو أن وصيفة ويمبلدون لعامي 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز لعام 2023 تستمتع باللعب على ملاعب مدريد، إذ إن فوزها على أوستابنكو كان التاسع لها توالياً في الدورة التي أحرزت لقبها عام 2022 على حساب الأميركية جيسيكا بيغولا، محققة أكبر ألقابها حتى الآن، قبل أن تغيب عن نسخة العام الماضي.

واحتاجت جابر إلى ساعة و7 دقائق فقط كي تحقق فوزها الثالث على أوستابنكو، بطلة رولان غاروس لعام 2017، من أصل خمس مواجهات مع اللاتفية البالغة 26 عاماً.

وسيكون الاختبار التالي لجابر ضد إحدى الأميركيتين كوكو غوف الثالثة وماديسون كيز.

وجّهت الشرطة النرويجية، الاثنين، اتهاماً بالعنف الأسري ضد غيرت إنغبريغتسن، والد والمدرب السابق للبطل الأولمبي جايكوب إنغبريغتسن في سباق 1500م في رياضة ألعاب القوى.

وكان جايكوب وشقيقاه هنريك وفيليب، وهما عدّاءان أيضاً، صدموا الجميع في النرويج في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما اتهموا والدهم بالعنف.

وكتب الأخوة في مقال افتتاحي لصحيفة «في جاي»: «لقد نشأنا مع أب عدواني للغاية وسلطوي، استخدم العنف الجسدي والتهديدات كجزء من تربيته».

وأضافوا: «ما زلنا نشعر بإحساس الانزعاج والخوف الذي شعرنا به منذ الطفولة». وفتحت الشرطة تحقيقاً في مزاعم سوء المعاملة وقالت الاثنين إن النيابة العامة قرّرت توجيه الاتهام إلى غيرت إنغبريغتسن (58 عاماً) بارتكاب أعمال عنف منزلي ضد أحد أطفاله.

ووفقاً لمصدر مقرب من القضية، فإن الأفعال المعنية لا تتعلق بثلاثي الرياضيين المعروفين، بل تتعلق بأخ آخر أصغر سناً.

فعلى مدى أربع سنوات وتحديداً: من 2018 إلى 2022، زُعم أن غيرت قام بمعاملة الطفل بخشونة وإهانته وتهديده وضربه على وجهه بيده أو بمنشفة.

ورفضت تيريز براوت فاغه التي قادت التحقيق تأكيد هذه الرواية رداً على استفسار «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الشرطة إنها أغلقت التحقيقات في أحداث أخرى تتعلق بالأطفال الستة الآخرين في المنزل، إما بسبب نقص الأدلة، أو، في إحدى الحالات، بسبب مرور الزمن.

ونفى غيرت، الذي درب جايكوب حتى ما بعد دورة الألعاب الأولمبية 2021 في طوكيو عندما فاز الأخير بالميدالية الذهبية، الاتهامات الموجهة إليه.

وقال محاميه جون كريستيان إلدن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الاثنين: «فيما يتعلق بالقضايا المرفوضة، نتفق على أنه لا يوجد دليل يثبت أن إنغبريغتسن ارتكب أي مخالفات». وتابع في رسالة بالبريد الإلكتروني: «بالنسبة للبقية، يشكك إنغبريغتسن في وصف الحقائق التي تستند إليها لائحة الاتهام، وبالتالي فهو لا يعترف بذنبه».

ويُعدّ جايكوب الأنجح بين الإخوة الثلاثة، حيث فاز مرتين بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لسباق 5 آلاف متر عامي 2022 و2023، بالإضافة إلى ذهبية 1500م في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.

ويستعد اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً أيضاً لخوض غمار الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.

وكان هنريك (33 عاماً) وفيليب (31 عاماً) توجا بذهبية بطولة أوروبا في سباق 1500م عامي 2012 و2016 توالياً.

بعد انفصاله عن أبنائه، صدم غيرت إنغبريغتسن رياضة ألعاب القوى النرويجية عندما أصبح مدرباً لعداء آخر، نارفي غيلجي نورداس.

وقالت اللجنة الأولمبية النرويجية إن غيرت لن يتم منحه بطاقة الاعتماد للألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، كما كانت الحال في بطولة العالم لألعاب القوى العام الماضي.

بلغت التونسية أُنس جابر، المصنفة تاسعة عالمياً، الدور ربع النهائي للمرة الثانية فقط هذا الموسم، وذلك بفوزها على اللاتفية يلينا أوستابنكو، العاشرة، بسهولة، 6-0 و6-4، يوم الاثنين، في دورة مدريد الألف نقطة لكرة المضرب.

وفي 7 مشاركات لها هذا الموسم، بلغت ابنة الـ29 عاماً ربع النهائي مرة واحدة في دورة دبي (500 نقطة)، حيث انتهى مشوارها على يد البرازيلية بياتريز حداد مايا التي حجزت (الاثنين) مقعدها في ربع نهائي مدريد بعدما أقصت اليونانية ماريا ساكّاري (الخامسة) 6-4 و6-4.

لكن يبدو أن وصيفة «ويمبلدون» لعامي 2022 و2023 و«فلاشينغ ميدوز» لعام 2023 تستمتع باللعب على ملاعب مدريد، إذ فوزها على أوستابنكو كان التاسع لها توالياً في الدورة التي أحرزت لقبها عام 2022 على حساب الأميركية جيسيكا بيغولا، محققةً أكبر ألقابها حتى الآن، قبل أن تغيب عن نسخة العام الماضي.

واحتاجت جابر الى ساعة و7 دقائق فقط كي تحقق فوزها الثالث على أوستابنكو، بطلة «رولان غاروس» لعام 2017، من أصل 5 مواجهات مع اللاتفية البالغة 26 عاماً.

وسيكون الاختبار التالي لجابر ضد إحدى الأميركيتين كوكو غوف (الثالثة)، وماديسون كيز.

أما حداد مايا، التي تبلغ نهائي إحدى دورات الألف نقطة للمرة الثالثة في مسيرتها بعد عامي 2022 حين وصلت إلى نهائي دورة مونتريال، و2023 حين انتهى مشوارها عند هذا الدور في دورة روما، فتلتقي البولندية إيغا شفيونتيك (الأولى عالمياً) أو الإسبانية سارا سوريبيس تورمو.

لم يكن من الممكن أن يصبح موسم غوستافو بويرتا الأول مع باير ليفركوزن بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم أفضل مما هو عليه، ويأمل لاعب خط الوسط أن تكون تجربته مع الفريق الألماني الذي لم يهزم هذا الموسم سبباً في منحه مكاناً في تشكيلة منتخب كولومبيا في بطولة كوبا أميركا هذا الصيف.

وخاض بويرتا (20 عاماً) ثماني مباريات هذا الموسم مع ليفركوزن الذي لم يخسر في 46 مباراة في جميع المسابقات تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو هذا الموسم حتى الآن.

وسيواجه ليفركوزن فريق روما الإيطالي في قبل نهائي الدوري الأوروبي، كما تأهل إلى نهائي كأس ألمانيا.

وقال بويرتا لـ«رويترز»: «كان هذا العام رائعاً بالنسبة لي ولمسيرتي الرياضية. أتمنى أن أواصل الفوز بالألقاب، وأن أشارك في المباريات في نهاية البطولة».

وحظي بويرتا بالنجاح مع منتخب كولومبيا للشباب (تحت 20 عاماً)، واستُدعي لأول مرة للمشاركة مع المنتخب الوطني الأول لبلاده في المباراتين الوديتين أمام إسبانيا ورومانيا في مارس (آذار).

ويأمل أن يترك انطباعاً جيداً لدى المدرب نيستور لورينزو في ظل اقتراب بطولة كوبا أميركا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز).

وأضاف: «الوجود في صفوف هذا الفريق من دون هزيمة هو أمر شديد الأهمية يجب أخذه في الاعتبار بالنسبة للمنتخب الوطني إذا كان المدرب (لورينزو) يعتقد أن بإمكاني المساهمة».

وتابع قائلاً: «لم نتحدث كثيراً عن هذا الأمر، لكنه أخبرني أنه يتابعني وأنه يريد رؤيتي ألعب. أتمنى أن أشارك لدقائق في نهاية المطاف؛ لأنه شرف لي أن أكون في المنتخب الوطني، أود انتظار استدعائي».

وأضاف اللاعب الكولومبي أن المشاركة مع أحد أفضل 10 فرق في العالم لم تحسن من مستواه فحسب، بل منحته أيضاً الثقة في قدراته.

وقال: «إنها تساعدك على النضج وقضاء الوقت مع لاعبين رائعين من الطراز العالمي يومياً، والتدريب معهم أمر مهم، فهم يتمتعون بخبرة كبيرة، وهذا يُحدث فرقاً بالنسبة لشخص في مقتبل العمر مثلي».

وأشار بويرتا إلى أنه يشعر بدعم النادي، وأنه سيكون قادراً على معرفة إمكاناته بالكامل تحت قيادة ألونسو.

وأضاف: «كان حدثاً تاريخياً وجميلاً جداً، وفي غاية الجنون أن أفوز بأول ألقابي في إحدى أفضل خمس بطولات دوري في أوروبا».

طالب روبرتو دي زيربي، مدرب برايتون، لاعبيه باستعادة الروح، والأداء بفخر وكبرياء؛ لتحسين نتائج الفريق.

وعجز برايتون عن تحقيق الفوز في ست مباريات بخَسارته أمام بورنموث بنتيجة 0 - 3، مساء الأحد.

وكان برايتون يحتل المركز الثالث بجدول الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما فاز في مباراة الدور الأول أمام بورنموث في سبتمبر (أيلول)، بينما تراجع حالياً للمركز الثاني عشر.

وفقَدَ الفريق الإنجليزي آماله في التأهل لبطولة أوروبية بالموسم المقبل، بينما يشعر دي زيربي بأن لاعبيه يفتقدون الحافز.

وقال المدرب الإيطالي، في تصريحات عبر «وكالة الأنباء البريطانية»: «الإصابات عامل مهم، لكن الحافز أمر ضروري أيضاً؛ لأن الدوافع في كرة القدم تمثل 80 في المائة من أساس عملنا».

وتابع: «كل مباراة أعدُّها تحدياً كبيراً وهدفاً جديداً، ففي الوقت الحالي نبتعد بفارق كبير من النقاط عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، ونلعب من أجل هدف غير واضح، لكن من غير المقبول أن نؤدي المباريات بلا روح».

وواصل مدرب برايتون: «يجب أن نتخلص من هذه الحالة بسرعة، أحترم لاعبي فريقي كثيراً وأُقدّر معاناتهم تماماً، لكن علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا».

وشدد روبرتو دي زيربي، في ختام تصريحاته، قائلاً: «يجب أن نلعب دائماً بروح وشرف وفخر؛ لأننا نمثل برايتون».

كشفت شبكة «ذا أتلتيك» عن قيام ليفربول بإبقاء النجم محمد صلاح هذا الصيف، موضحة أن إدارة النادي الانجليزي تخطط على أساس أن يكون اللاعب المصري جزءاً من فريقهم للموسم المقبل.

يقترب المهاجم البالغ من العمر 31 عاماً من الأشهر الـ12 الأخيرة من عقده، وكانت هناك تكهنات متزايدة بأنه سيغادر.

لكن صلاح لم يعطِ أي إشارة إلى رغبته في الخروج؛ وهو ما يتماشى مع رغبة ليفربول، ومن المتوقع أن يبقى في أنفيلد.

استمر ارتباط الدولي المصري بالانتقال إلى الدوري السعودي بعد سعي الاتحاد الصيف الماضي، لكن المفاوضات لم تصل إلى مرحلة الاتفاق بين الطرفين.

وعلى الرغم من أن اهتمام الدوري السعودي لم يختفِ، فإنه أصبح أقل رغبة مما كان عليه عندما كان الدوري الإنجليزي الممتاز يستثمر بكثافة في التعاقدات الجديدة الصيف الماضي، وكان الاتحاد يستهدف صلاح للمساعدة في قيادة حملته في كأس العالم للأندية.

إذا لم يمدد المهاجم شروطه مع ليفربول أو يلتزم مع نادٍ آخر، فقد يفضل الدوري الإنجليزي الممتاز التركيز على صلاح في عام 2025 عندما يبلغ من العمر 33 عاماً ولن تكون هناك رسوم نقل.

وسيرث وضعه المدير الرياضي الجديد ريتشارد هيوز - إلى جانب مستقبل القائد فيرجيل فان دايك ونائبه ترينت ألكسندر أرنولد، اللذين تنتهي عقودهما في نفس وقت انتهاء صلاح.

هذه من بين الأمور التي تجب معالجتها بمجرد الانتهاء من تعيين آرني سلوت خليفةً للمدرب يورغن كلوب.

وبدا أن كلوب دخل في جدال ساخن مع صلاح عندما كان ينتظر تقديمه بديلاً في الشوط الثاني في التعادل يوم السبت مع وست هام يونايتد.

ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى وجود قلق داخلي بشأن الحادث، وحتى لو كانت هناك مشكلة بينهما، فهي غير ذات صلة إلى حد ما؛ نظراً إلى رحيل كلوب الوشيك.

واظهر صلاح تفوقاً مرة أخرى في موسم 2023 - 24، حيث سجل 29 هدفاً في 49 مباراة مع النادي والمنتخب في جميع المسابقات.