«كلاسيكو السيدات»: برشلونة يهزم ريال مدريد 5 - صفر

فرحة لاعبات برشلونة بالفوز على الريال (إ.ب.أ)
فرحة لاعبات برشلونة بالفوز على الريال (إ.ب.أ)
TT

«كلاسيكو السيدات»: برشلونة يهزم ريال مدريد 5 - صفر

فرحة لاعبات برشلونة بالفوز على الريال (إ.ب.أ)
فرحة لاعبات برشلونة بالفوز على الريال (إ.ب.أ)

مددت سيدات برشلونة سلسلة الانتصارات على ريال مدريد في مباراة القمة الإسبانية لكرة القدم إلى 12 فوزاً على التوالي بالانتصار 5 - صفر على الملعب الأولمبي، الأحد.

ولم يخسر برشلونة مطلقاً أمام ريال مدريد في أي مباراة قمة، ووسّع الفوز الفارق في صدارة ترتيب الدوري إلى 6 نقاط. وافتقد برشلونة جهود المصابة أليكسيا بوتياس، لكن ذلك لم يحدث أي فارق ليحقق الفريق انتصاره التاسع على التوالي هذا الموسم بسجل مثالي في الدوري، بينما يحتل ريال مدريد المركز الثاني بعد تلقيه هزيمتين.

صراع على الكرة من لاعبتي برشلونة والريال (إ.ب.أ)

وافتتحت لاعبة الوسط الحائزة على جائزة الكرة الذهبية وبطلة كأس العالم للسيدات آيتانا بونماتي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 17 ثم سجلت كارولين غراهام هانسن وماريونا كالدينتي هدفاً لكل منهما، ليتقدم أصحاب الأرض 3 - صفر قبل نهاية الشوط الأول.

ونجح ريال مدريد في إيقاف تدفق الأهداف بعد الاستراحة ولمدة 45 دقيقة، لكن برشلونة أحرز هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق كلوديا بينا وفيكي لوبيز البالغ عمرها 17 عاماً، وأصبحت أصغر لاعبة تسجل هدفاً في مباراة القمة. وكان الفوز أيضاً 67 على التوالي لبرشلونة على أرضه في الدوري في مسيرة مذهلة بدأت في فبراير (شباط) 2019.


مقالات ذات صلة

هل ينتقل المغربي الزلزولي إلى «الدوري السعودي»؟

رياضة سعودية المغربي عبد الصمد الزلزولي لاعب برشلونة (إكس)

هل ينتقل المغربي الزلزولي إلى «الدوري السعودي»؟

سيرحب برشلونة بانتقال المغربي عبد الصمد الزلزولي إلى الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في ظل امتلاك نصف بطاقته وحاجته إلى إنعاش خزائنه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية البرازيلي فينيسيوس جونيور عانى كثيراً من الهتافات العنصرية (أ.ف.ب)

أتلتيكو وبرشلونة ينجوان من عقوبة «يويفا» بسبب فينيسيوس

يبدو أن ناديي أتلتيكو مدريد وبرشلونة أفلتا من عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب هتافات عنصرية مسيئة ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)

رسمياً... تشافي مستمر في تدريب برشلونة

أكد جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، اليوم الخميس)، استمرار المدرب تشافي هرنانديز في منصبه رغم الاقتراب من إنهاء الموسم دون ألقاب.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية خافيير تيباس (غيتي)

تيباس يريد إقامة بعض مباريات الدوري الإسباني في أميركا

يريد خافيير تيباس رئيس رابطة «لاليغا» إقامة مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية بحلول موسم 2025-2026.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة عالمية برناردو سيلفا مرشح للرحيل لبرشلونة (أ.ف.ب)

برناردو سيلفا يفكر في الانتقال إلى برشلونة

هناك كتعزيز محتمل يظهر اسم برناردو سيلفا... اللاعب الذي أراده تشافي في الصيف الماضي والذي لا يزال يريده.

مهند علي (الرياض)

«دورة مدريد»: سابالينكا تنجو من فخ مونتغوميري وتبلغ ثمن النهائي

البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ب)
البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ب)
TT

«دورة مدريد»: سابالينكا تنجو من فخ مونتغوميري وتبلغ ثمن النهائي

البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ب)
البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ب)

نجت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنفة ثانية من فخ الأميركية الشابة روبن مونتغوميري وتغلبت عليها 6-1، 6-7 (5/7)، 6-4 وتأهلت إلى ثمن النهائي دورة مدريد لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

واحتاجت سابالينكا إلى ثلاث مجموعاتٍ للمباراة الثانية توالياً بعد الفوز على البولندية ماغدا لينيت 6-4 و3-6 و6-3، لتحقيق الفوز خلال ساعتين ونصف.

وبدا أن البيلاروسية التي أحرزت الدورة عامي 2021 و2023 في طريقها إلى فوزٍ سهل بعد حسمها المجموعة الأولى بقوة، لكنها تراجعت في الثانية وسط أداءٍ لافتٍ من الأميركية البالغة 19 عاماً والمصنّفة 183.

قالت سابالينكا بعد المباراة: «أنا سعيدة للغاية بهذا الفوز. لقد لعبت كرة مضرب بشكلٍ لا يُصدّق».

وأضافت: «توقّعت شيئاً كهذا، إنها يافعة، شاهدت مبارياتها وكنت مستعدّة لمعركةٍ رائعة».

وتابعت الفائزة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة: «كانت مباراة كرة مضرب على مستوى عالٍ وأنا سعيدة للغاية لتجاوزها».

الأميركية الشابة روبن مونتغوميري (أ.ف.ب)

وبلغت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنّفة رابعة الدور عينه بفوزها على المصرية ميّار شريف 6-1 و6-4.

وكانت شريف حققت نتيجة لافتة في الدور السابق بفوزها على الأوكرانية مارتا كوستيوك المصنفة 21 عالمياً 6-2 و7-5 في ساعة و34 دقيقة.

قالت ريباكينا: «بعيداً عن النتيجة، كانت مباراة صعبة للغاية»، مضيفةً: «كان هناك الكثير من التعادلات وكلانا قاتل كثيراً. أنا سعيدةً بهذا الأداء اليوم».

وتلعب ريباكينا مع الشابة التشيكية سارة بايلك الفائزة بسهولة على الأميركية آشلين كروغر 6-3 و6-1.

وفازت الإيطالية جاسمين باوليني (13) على الفرنسية كارولين غارسيا (24) 6-3 و6-2، على أن تواجه الشابة الروسية ميرا أندرييا (17 عاماً) التي أقصت التشيكية ماركيتا فوندروشوفا السابعة 7-5 و6-1. وتغلبت الأميركية دانييل كولينز (15) بصعوبة على الرومانية جاكلين كريستيان 3-6، 6-4، 6-1.


ليفركوزن لتفادي رحيل مدافعه جوناثان تاه «مجاناً»

جوناثان تاه مدافع باير ليفركوزن الألماني (د.ب.أ)
جوناثان تاه مدافع باير ليفركوزن الألماني (د.ب.أ)
TT

ليفركوزن لتفادي رحيل مدافعه جوناثان تاه «مجاناً»

جوناثان تاه مدافع باير ليفركوزن الألماني (د.ب.أ)
جوناثان تاه مدافع باير ليفركوزن الألماني (د.ب.أ)

حسم نادي باير ليفركوزن الألماني قراره بشأن مدافع الفريق جوناثان تاه، إما بتمديد عقد اللاعب في نهاية الموسم أو عرض عقده للبيع.

وينتهي تعاقد اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً في عام 2025، وتسعى إدارة النادي الفائز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم هذا الموسم لتفادي رحيل تاه مجاناً.

وفي هذا الصدد، صرح فرناندو كارو المدير التنفيذي لنادي ليفركوزن عبر شبكة «سكاي سبورتس»: «نريد تمديد التعاقد مع تاه، والنادي لن يسمح برحيل اللاعبين مجاناً، وهو ما يعني إما تمديد التعاقد أو بيع اللاعب».

ويتردد أن بايرن ميونيخ الذي خسر لقب الدوري بعد 11 عاماً متتالية لصالح ليفركوزن، مهتم باللاعب جوناثان تاه الذي أصبح ركيزة في المنتخب الألماني تحت قيادة مدربه يوليان ناغلسمان، ومن المتوقع أن يبدأ أساسياً في بطولة أمم أوروبا 2024.

وسئل كارو عن وجود مفاوضات مع بايرن ميونيخ بشأن اللاعب، ليجيب قائلاً: «لا توجد مناقشات معنا».

وأضاف: «لقد تحدثنا مع تاه، ونقدره كثيراً فهو يعلم أن إدارة النادي تريد الاحتفاظ به، ولكننا نحترم رغبته وسنرى ما إذا كان سيبقى مع ليفركوزن أم سينتقل إلى نادٍ آخر».

ويتطلع المدافع الدولي مع ليفركوزن للفوز بكأس ألمانيا عندما يلاقي كايزر سلاوترن يوم 25 مايو (أيار) المقبل في المباراة النهائية، بينما سيلعب ليفركوزن ضد روما الإيطالي في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي، يوم الخميس المقبل.


الخليفي: التتويج بـ«الدوري الفرنسي» للمرة 12 حالة استثنائية في تاريخنا

ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (غيتي)
ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (غيتي)
TT

الخليفي: التتويج بـ«الدوري الفرنسي» للمرة 12 حالة استثنائية في تاريخنا

ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (غيتي)
ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (غيتي)

قال ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان إن الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم هو أمر رائع، لكن الوصول إلى 12 لقبا يجعل الأمور استثنائية بشكل كبير لكل المرتبطين بالنادي.

وقبل ثلاث جولات من النهاية، ضمن سان جيرمان تعزيز رقمه القياسي وحصد اللقب للمرة 12، بعد خسارة أقرب منافسيه موناكو 3-2 أمام أولمبيك ليون مساء الأحد، ليواصل نادي العاصمة فرض سيطرته على المسابقة في السنوات الأخيرة ويصل إلى عشرة ألقاب في 12 موسما.

وقال الخليفي بعد ضمان التتويج لموقع النادي: «الفوز بلقب الدوري شيء رائع، لكن أن تفوز بالدوري الفرنسي للمرة 12 يجعل الأمور استثنائية بشكل أكبر لكل شخص مرتبط بباريس سان جيرمان».

وأضاف: «أوجه التهنئة للاعبين والمدرب لويس إنريكي وجهازه الفني ولويس كامبوس وإدارته الرياضية وكل شخص في النادي. منذ بداية الموسم، لعب الفريق بشكل جماعي ومتحد».

وتابع: «لن أنسى دور المشجعين الذين لعبوا دورا كبيرا بغض النظر عن النتيجة. سنعتز بهذه اللحظة كعائلة، وسنواصل العمل بجدية في مباراة تلو الأخرى حتى نصل إلى نهاية الموسم».

ولن يتوقف طموح سان جيرمان على التتويج بلقب الدوري المحلي، حيث شق طريقه إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما أطاح ببرشلونة من دور الثمانية.

وسيلعب سان جيرمان في ضيافة بوروسيا دورتموند في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال الأربعاء المقبل، ثم تستضيف باريس مباراة الإياب في السابع من مايو (أيار).

كما بلغ باريس سان جيرمان نهائي كأس فرنسا، وسيكون على موعد مع ليون في 25 مايو.


«غياب الروس» فرصة أميركا لحصد ذهبية السباحة التوقيعية في باريس

السباحون الأميركيون خلال حصتهم التدريبية (أ.ف.ب)
السباحون الأميركيون خلال حصتهم التدريبية (أ.ف.ب)
TT

«غياب الروس» فرصة أميركا لحصد ذهبية السباحة التوقيعية في باريس

السباحون الأميركيون خلال حصتهم التدريبية (أ.ف.ب)
السباحون الأميركيون خلال حصتهم التدريبية (أ.ف.ب)

عزز غياب روسيا المرشحة للفوز، آمال الولايات المتحدة في إحراز الميدالية الذهبية للسباحة التوقيعية في أولمبياد باريس بعد تأهلها إلى منافسات الفرق في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى منذ 2008.

وحجز الأميركيون بطاقة التأهل للأولمبياد بعد بطولة العالم التي أقيمت في الدوحة في فبراير (شباط) الماضي، والتي فازوا فيها بميداليتين برونزيتين.

وقالت أنيتا ألفاريز لـ«رويترز» الأحد بعد المشاركة في حصة تدريبية أمام الجماهير في ضاحية أوبون في باريس مقر البعثة الأميركية خلال الأولمبياد الذي سيقام الصيف الحالي: «هذا يعني الكثير بالنسبة لي وللفريق بأكمله وبقية مجتمع السباحة التوقيعية في الولايات المتحدة أيضا. بالنسبة للفرق التي سبقتنا وللأشخاص الذين قاتلوا لكنهم لم يتأهلوا».

وقال بيل ماي، السباح الأميركي (45 عاما) والذي قد يشارك في أول دورة ألعاب مفتوحة للرجال في هذا التخصص: «إن التأهل الأول منذ عام 2008 يظهر أننا أصبحنا أقوى ونتحسن. هذا يظهر للعالم أننا عدنا».

الإسبانية أندريا فوينتيس المدير الفني لفريق الولايات المتحدة للسباحة (أ.ف.ب)

وتولت الإسبانية أندريا فوينتيس، الحائزة على أربع ميداليات أولمبية في السباحة التوقيعية، منصب المدير الفني لفريق الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018.

وقالت لـ«رويترز» إن «هذا التأهل كان مهمتي. لكن الآن في أميركا أصبحوا في مثل (حلم كبير) وهم يقولون (حسنا، الخطوة التالية هي الحصول على الميدالية الأولمبية)».

ومنذ ظهور منافسات الفرق لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996، فازت الولايات المتحدة بميداليتين - الذهبية في أتلانتا عام 1996 والبرونزية في أثينا عام 2004.

وستكون الفرصة أكبر بالنظر إلى أن روسيا، الحائزة على جميع الميداليات الذهبية في الأولمبياد سواء في الثنائي أو الفرق، منذ عام 2000، ستغيب عن باريس 2024.

ويُسمح للرياضيين الروس بالمشاركة في المنافسات الفردية تحت راية محايدة بشرط ألا يدعموا الغزو الروسي لأوكرانيا أو ألا يكونوا متعاقدين مع الجيش الروسي لكن لا يحق لهم المشاركة في منافسات الفرق.

وسيشارك المنتخب الأميركي في الدور الثاني من بطولة كأس العالم في الفترة من الثالث للخامس الشهر المقبل، والذي سيقام في المركز الأولمبي الجديد للألعاب المائية في ضاحية سان دوني بباريس.


«إن بي إيه»: تمبروولفز إلى الدور الثاني من الـ«بلاي أوف» لأول مرة منذ 2004

لوس أنجليس كليبرز فاز على دالاس مافريكس في معقله 116-111 (غيتي)
لوس أنجليس كليبرز فاز على دالاس مافريكس في معقله 116-111 (غيتي)
TT

«إن بي إيه»: تمبروولفز إلى الدور الثاني من الـ«بلاي أوف» لأول مرة منذ 2004

لوس أنجليس كليبرز فاز على دالاس مافريكس في معقله 116-111 (غيتي)
لوس أنجليس كليبرز فاز على دالاس مافريكس في معقله 116-111 (غيتي)

بلغ مينيسوتا تمبروولفز الدور الثاني من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لأول مرة منذ 2004، وذلك بعدما أنهى سلسلته مع فينيكس صنز 4-0 بالفوز عليه في المباراة الرابعة من أصل سبع ممكنة 122-116 الأحد في معقله.

وبفضل 40 نقطة من أنتوني إدواردز و28 نقطة من الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز، عاد تمبروولفز من فينيكس ببطاقة تأهله الى نصف نهائي المنطقة الغربية، وذلك رغم جهود ديفن بوكر الذي سجل 49 نقطة لأصحاب الأرض، وكيفن دورانت الذي أضاف 33 نقطة.

وحسم تمبروولفز تأهله إلى الدور الثاني لأول مرة منذ خسارته نهائي المنطقة الغربية موسم 2003-2004 على يد لوس أنجليس ليكرز، رغم إكماله الربع الأخير من دون مدربه كريس فينش الذي أصيب في ركبته بعدما أطاحه لاعبه مايك كونلي إثر اصطدام ببوكر.

وكان لإدواردز الدور الأبرز في الانتصار بعدما سجل 31 من نقاطه الأربعين في الشوط الثاني، بينها سلة استعراضية منحت فريقه التقدم 115-111 قبل قرابة دقيقتين على ختام اللقاء الذي أنهاه بـ13 محاولة ناجحة من أصل 23، بينها سبع ثلاثيات من أصل 13 محاولة.

ولم يكن إدواردز موفقاً في النصف الأول من اللقاء، حيث اكتفى بتسع نقاط فقط، قبل أن ينتفض في الشوط الثاني لأنه، حسب قوله: «كنت أعلم ما هو على المحك. قلت لنفسي: سجلت 9 نقاط، لا مجال لنا كي نفوز بالمباراة إذا لم أدخل في الأجواء وأحمل الفريق على كتِفَيّ. و(في النهاية) حققنا الانتصار».

وبعدما كان متخلفاً بفارق ست نقاط في بداية الربع الثالث من لقاء تبادل فيه الفريقان التقدم في 23 مناسبة من دون أن ينجح أي منهما في الابتعاد عن الآخر بفارق أكثر من 6 نقاط، سجل إدواردز ثلاثيتين على التوالي وأضاف جايدن ماكدانييلز سلة استعراضية ليتقدم تمبروولفز 68-66، لكن بوكر تعملق في هذا الربع بتسجيله 18 نقطة، مما جعل فريقه متقدماً 92-90 في نهايته.

وكان الربع الأخير متقارباً وحاول صنز جاهداً أن يؤجل الحسم مدركاً التعادل 107-107 قبل 4.30 دقيقة على النهاية بثلاثية من رويس أونيل، لكن تمبروولفز ردّ بثلاثيتين من إدواردز وجايدن ماكدانييلز، ليتقدم 113-109 في طريقه لحسم المواجهة وحرمان مضيفه من بلوغ الدور الثاني للموسم الرابع توالياً في سلسلة بدأها ببلوغه نهائي الدوري عام 2021 حيث خسر أمام ميلووكي باكس 2-4.

مينيسوتا تمبروولفز فاز على فينيكس صنز 122-116 (أ.ف.ب)

وفي المنطقة الغربية أيضاً، أطلق لوس أنجليس كليبرز مواجهته مع دالاس مافريكس من نقطة الصفر بإدراكه التعادل 2-2 بالفوز عليه في معقله 116-111، وذلك بفضل 33 نقطة لكل من بول جورج وجيمس هاردن في لقاء فرّط خلاله الضيوف بتقدمهم بفارق 31 نقطة خلال الربع الثاني، لكنهم صمدوا في النهاية وخرجوا منتصرين رغم محاولات كايري إرفينغ (40 نقطة) والسلوفيني لوكا دونتشيتش (29 نقطة مع 10 متابعات و10 تمريرات حاسمة).

وافتقد كليبرز مجدداً كواي لينارد الذي غاب عن الفوز في المباراة الأولى لهذه السلسلة ثم عاد للفريق في خسارتيه للمباراتين الثالثة والرابعة قبل أن يحرمه التهاب في ركبته اليمنى من خوض مباراة الأحد في دالاس.

وسجل جورج 26 نقطة في الشوط الأوّل الذي تقدم خلاله كليبرز 55-24 إثر ثلاثية من هاردن، مما جعله في موقع قوة، لكنه تراخى بعد ذلك وسمح لمضيفه بالعودة من بعيد حتى التقدم لأول مرة منذ منتصف الربع الأول بسلة من إرفينغ الذي وضع فريقه في المقدمة 105-104 قبل قرابة دقيقتين على النهاية.

لكن كليبرز ردّ بعد ذلك بسلة أولى من بول جورج في الشوط الثاني وكانت من خارج القوس، ثم، وبعدما أخفق إرفينغ في اختراق تحت السلة، أضاف هاردن نقطتين ورمية حرة ليمنح الضيوف التقدم 110-105، فاتحاً بنقاطه الـ15 في الربع الأخير الباب أمام فريق المدرب تايرون لو لحسم اللقاء قبل استضافة المواجهة الخامسة الأربعاء في لوس أنجليس.

وقال لو بعد اللقاء: «كنا نعلم أنهم سيعودون من بعيد. لكننا لم نكن نعلم أيضاً أننا سنأتي الى هذا الملعب لنتقدم بفارق 31 نقطة. بالتالي، قلت لفريقي عليكم أن تفوزوا وحسب، ولا يهم كيف تفعلون ذلك. في البلاي أوف لا يهم كيف تفوز».

إنديانا بايسرز فاز على ميلووكي باكس 126-113 (رويترز)

وفي المنطقة الشرقية، بات إنديانا بايسرز ونيويورك نيكس على بُعد فوز من بلوغ الدور الثاني بعد تقدمهما 3-1 في سلسلتيهما مع ميلووكي باكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز توالياً.

وقدّم بايسرز الأحد مباراة تاريخية على أرضه بعدما أمطر سلة باكس بـ22 ثلاثية ليحسم اللقاء الرابع 126-113، مستفيداً من استمرار غياب النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو عن الضيوف للإصابة التي حرمتهم أيضاً من خدمات داميان ليلارد.

وهذه المرة الأولى التي ينجح فيها بايسرز بتسجيل 22 ثلاثية في البلاي أوف، والفضل بذلك يعود بشكل خاص إلى مايلز تورنر الذي سجل سبعاً منها، لينهي اللقاء بـ29 نقطة مع 9 متابعات و4 تمريرات حاسمة.

وفي فيلادلفيا، قدّم جايلن برانسون مباراة تاريخية بعدما سجل 47 نقطة في فوز نيكس على مضيفه سيكسرز 97-92، مما فتح الباب أمام فريقه لحسم تأهله الى الدور الثاني الثلاثاء على أرضه.

وبات برانسون أول لاعب في تاريخ نيكس يصل إلى هذا العدد من النقاط في الـ«بلاي أوف»، متفوقاً على برنارد كينغ الذي سجل 46 نقطة عام 1984.

ولم يكن نجم سيكسرز جويل إمبيد الذي خاض الشوط الثاني بأكمله بعدما جلس على مقاعد البدلاء في الأول لعدم تعافيه بالكامل من عملية جراحية في الركبة اليسرى، راضياً بتاتاً ليس عما قدمه فريقه، بل من التشجيع المتواضع لجمهور سيكسرز، مقارنة بجمهور الفريق الزائر.

وقال: «أحب قاعدتنا الجماهيرية لكن هذا مؤسف. أنا لا أنتقدهم لكني أشعر بخيبة. لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً خلال أعوامي العشرة هنا. هذا يزعجني، لا سيما أن فيلي (فيلادلفيا) تعدُّ مدينة رياضية. لا أعتقد أن هذا الأمر يجب أن يحصل. هذا غير مقبول».


«إن بي إيه»: ديغنولت المتألق مع ثاندر أفضل مدرّب لعام 2024

مارك ديغنولت مدرب أوكلاهوما سيتس ثاندر (أ.ف.ب)
مارك ديغنولت مدرب أوكلاهوما سيتس ثاندر (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: ديغنولت المتألق مع ثاندر أفضل مدرّب لعام 2024

مارك ديغنولت مدرب أوكلاهوما سيتس ثاندر (أ.ف.ب)
مارك ديغنولت مدرب أوكلاهوما سيتس ثاندر (أ.ف.ب)

اختير مارك ديغنولت الذي يقود أوكلاهوما سيتس ثاندر إلى تحقيق نتائج مميزة هذا الموسم، أفضل مدرّب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي ايه) بحسب ما أعلنت الرابطة الأحد.

وحصد المدرّب الشاب الذي يقود ثاندر للموسم الرابع، الجائزة للمرّة الأولى، ليصبح ثاني مدرّب لأوكلاهوما سيتي يحرزها بعد سكوت بروكس في 2010.

وقاد ابن التاسعة والثلاثين ثاندر إلى 57 فوزاً مقابل 25 خسارة في الموسم المنتظم وصدارة المنطقة الغربية.

حسّن رصيده البالغ 40-42 الموسم الماضي وبلغ الأدوار الاقصائية للمرة الأولى منذ 2020.

ولم يحرز الفريق أي سلسلة في البلاي أوف منذ 2016، بيد أنه يتقدّم بأريحية على نيو أورليانز بيليكانز 3-0 وهو بحاجة إلى فوز وحيد لبلوغ نصف نهائي منطقته.

عمل ديغنولت مساعداً في دوري الجامعات مع فريقي هولي كروس وفلوريدا عندما كان في العشرينات، قبل الانضمام إلى دوري الرابطة لفئة التطوير (جي ليغ) مع أوكلاهوما الذي درّبه خمس سنوات قبل أن يصبح مساعد مدرّب مع الفريق الأوّل في موسم 2020.

عُيّن بدلاً من بيلي دونوفان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، ويملك في رصيده 143 فوزاً مقابل 175 خسارة في «إن بي إيه».


ألكاراس: لا أشعر بأي ألم... الثقة قادمة

ألكاراس قال إنه غيَّر قليلاً في أسلوبه بناء على نصيحة مدربه (أ.ف.ب)
ألكاراس قال إنه غيَّر قليلاً في أسلوبه بناء على نصيحة مدربه (أ.ف.ب)
TT

ألكاراس: لا أشعر بأي ألم... الثقة قادمة

ألكاراس قال إنه غيَّر قليلاً في أسلوبه بناء على نصيحة مدربه (أ.ف.ب)
ألكاراس قال إنه غيَّر قليلاً في أسلوبه بناء على نصيحة مدربه (أ.ف.ب)

قال الإسباني كارلوس ألكاراس إنه حالياً يلعب في بطولة مدريد المفتوحة للتنس دون الشعور بأي ألم، بعد تعرضه لإصابة في الذراع تعثرت بسببها مسيرته في بداية موسم الملاعب الرملية؛ لكنه لم يسترد بعد كامل ثقته في قدراته على مستوى الضربات الأمامية.

ونجح ألكاراس (20 عاماً) في الدفاع عن لقبه في بطولة «إنديان ويلز» الشهر الماضي، وبعد ذلك وصل لدور الثمانية في «ميامي المفتوحة» قبل تعرضه لإصابة في الذراع اليمنى خلال تدريب في موناكو.

وقال ألكاراس الذي غاب عن بطولتي «مونت كارلو» و«برشلونة»، قبل العودة لـ«مدريد المفتوحة»، إنه غيَّر قليلاً في أسلوبه، بناء على نصيحة المدرب خوان كارلوس فيريرو.

وقال المصنف الثالث عالمياً بعد الفوز في الدور الثالث في «مدريد المفتوحة» على البرازيلي تياغو سيبوت المشارك ببطاقة دعوة، 6-3 و6-3 أمس (الأحد): «عندما أرغب في تنفيذ ضربة أمامية أسال نفسي عن كيفية رد فعل الذراع. يحدث هذا تلقائياً... المدرب طلب مني اللعب والذراع في حالة استرخاء وهذا ما أفعله... حتى الآن لا أثق في قدرة الذراع بنسبة 100 في المائة. لدي شكوك. هكذا هو تفكيري. أحب المنافسة، ولذا فمن وقت لآخر أود اللعب بقوة وأفكر في الأمر».

وأضاف ألكاراس: «لا يمكنني القول إنني ألعب بمعدل أقل؛ بل بشكل مختلف. تعودت على اللعب بقوة 200 في المائة مرات عديدة في المباريات كما ترون؛ لكن المدرب يقول إنه لا داعي لذلك... أنا سعيد بأدائي وتحركاتي. شعوري جيد ولا يوجد ألم. أحتاج فقط لوقت لطرد هذه الأفكار».

وقبل بطولة «فرنسا المفتوحة» الشهر المقبل، سيلتقي المصنف الثاني ألكاراس بطل «مدريد المفتوحة» في النسختين الماضيتين في الدور المقبل مع الألماني يان لينارد شتروف، في إعادة لمباراة اللقب التي جمعت بينهما في العام الماضي.


غوارديولا: لولا جفاف أرضية الملعب لهز فورست شباك السيتي

غوارديولا خلال مباراة نونتغهام فورست (أ.ب)
غوارديولا خلال مباراة نونتغهام فورست (أ.ب)
TT

غوارديولا: لولا جفاف أرضية الملعب لهز فورست شباك السيتي

غوارديولا خلال مباراة نونتغهام فورست (أ.ب)
غوارديولا خلال مباراة نونتغهام فورست (أ.ب)

يعتقد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن فريقه كان محظوظاً بسبب جفاف أرضية الملعب بشكل حَرَم مُنافسه نوتنغهام فورست من التسجيل في أكثر من مناسبة، قبل أن يخرج حامل اللقب فائزاً 2 - 0، ويواصل المنافسة على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم الأحد.

وقلَّص سيتي الفارق مع أرسنال المتصدر إلى نقطة واحدة، لكن فريق المدرب غوارديولا يملك مباراة واحدة مؤجَّلة، ويكفيه الفوز في الجولات المتبقية للاحتفاظ باللقب.

ورغم أن سيتي خرج بالانتصار، فإن كريس وود مهاجم فورست كان قريباً من التسجيل من مدى قريب، لكنه افتقر للدقة في اللمسة الأخيرة من مدى قريب، ليدفع صاحب الأرض الثمن ويخرج صفر اليدين ويبقى على بُعد نقطة وحيدة من منطقة الهبوط.

وقال غوارديولا، للصحافيين: «كنا محظوظين جداً لأن أرضية الملعب كانت جافة جداً، في ظل الفرص التي سنحت للمنافس، فلو كانت أرضية الملعب أفضل، لنجح في التسجيل، كنا محظوظين حقاً».

وأضاف المدرب الإسباني: «كانت مباراة صعبة، تَعادلنا، في الموسم الماضي، على هذا الملعب، لكنْ حينها لعبنا بشكل أفضل. كنا نعرف الظروف قبل المباراة، وكنا نعرف الصعوبة التي تنتظرنا».

وأشاد غوارديولا ببصمة ماتيو كوفاتشيتش بعد المشاركة بديلاً، وقال إنه ساعد الفريق على استعادة السيطرة على المباراة.

وكان فورست الأخطر في الشوط الأول قبل أن يسجل يوشكو غفارديول الهدف الأول لسيتي بضربة رأس عقب ركلة ركنية، واقترب صاحب الأرض من إدراك التعادل بعد الاستراحة، قبل أن يضيف البديل إرلينغ هالاند الهدف الثاني، ويظهر الإحباط على لاعبي الفريق الخاسر.

وقال مدرب سيتي: «لقد عانينا، لكن عندما شارك كوفاتشيتش في الشوط الثاني، وتحوّل برناردو سيلفا إلى الوسط لعبنا بشكل أفضل كثيراً».


فلسفة إنريكي وأهداف مبابي... عناصر منحت سان جيرمان اللقب

فرحة مدرب سان جيرمان لويس إنريكي ومبابي خلال فوزهم في إحدى اللقاءات في الدوري الفرنسي (الشرق الأوسط)
فرحة مدرب سان جيرمان لويس إنريكي ومبابي خلال فوزهم في إحدى اللقاءات في الدوري الفرنسي (الشرق الأوسط)
TT

فلسفة إنريكي وأهداف مبابي... عناصر منحت سان جيرمان اللقب

فرحة مدرب سان جيرمان لويس إنريكي ومبابي خلال فوزهم في إحدى اللقاءات في الدوري الفرنسي (الشرق الأوسط)
فرحة مدرب سان جيرمان لويس إنريكي ومبابي خلال فوزهم في إحدى اللقاءات في الدوري الفرنسي (الشرق الأوسط)

إنها التركيبة الأكثر تكاملاً.. قدوم المدرّب الإسباني لويس إنريكي صيفاً، ثبات النجم كيليان مبابي القريب من الرحيل، إضافة إلى تألّق أفضل ممرّر عثمان ديمبيليه وصولاً إلى أحد أكثر اللاعبين تطوّراً البرتغالي فيتينيا.

هؤلاء كانوا أبرز عناصر قيادة باريس سان جرمان إلى لقب الدوري الفرنسي للمرة الثانية عشرة، مع فرصة كبيرة لإحراز ثلاثية تاريخية في حال الفوز بكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا.

ما يقدمه لويس إنريكي من اللعب والتناوب والتنوّع على غرار موسمه الأوّل على مقاعد نادي برشلونة، يعزز من حظوظه لتحقيق ثلاثية تاريخية بفوزه بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، من أجل "كتابة التاريخ للنادي وفرنسا".

فبعد تسلّمه الشعلة هذا الصيف بتشكيلة متجدّدة في سوادها الأعظم وفلسفة لعب دقيقة، أعاد مدرب منتخب إسبانيا السابق ابتكار النسخة الباريسية الجديدة بعد خيبات الأعوام الماضية التي أنفق فيها النادي مبالغ باهظة من دون أن يحصد نجاحاً باهراً في المسابقة القارية الأم على وجه التحديد.

وتمحور عمل الإسباني حول الاستحواذ والتمرير والانتقال السريع، بينما شرّع باب التنوّع والمنافسة والتناوب بين لاعبيه، من دون استثناء مبابي.

حينها قال انريكي "لقد استوعب اللاعبون مفاهيمي وأنا سعيد بما أراه".

ومنذ إعلان الرحيل.. أصبحت الأهداف ورؤية مبابي وهو يلعب مباراة كاملة في الدوري المحلّي أمرًا غير معتاد.

كما عمد إنريكي إلى تقليص مدّة لعب هداف مونديال 2022 في الدوري بغية الاستعداد للموسم المقبل.

وتارة أشركه إما من مقاعد البدلاء (على غرار مواجهة نانت في شباط/فبراير) أو خلال الاستراحة (ضد موناكو في آذار/مارس)، إلى الاكتفاء بالبقاء على مقاعد البدلاء (ضد ليون في 21 الشهر الحالي).

ورغم تقلّص وقته داخل المستطيل الأخضر منذ شباط/فبراير، فإن نجم منتخب "الديوك" وهداف مونديال قطر 2022 المتوقّع انضمامه إلى ريال مدريد الإسباني الموسم المقبل، لا يزال يتصدّر عرش هدّافي الدوري بـ26 هدفًا، متقدّماً بفارق شاسع عن مهاجم ليل الكندي جوناثان ديفيد (17 هدفا).

ومع أنّه كان أقل إثارةً للاعجاب هذا الموسم بعد أن بدأ به إنريكي على الجانب الأيسر، قبل أن يضعه في قلب الهجوم، يبقى مبابي صاحب التأثير الأعلى، ولا يمكن التشكيك بقدرته على الحسم في الفريق الباريسي، قبل رحيله المتوّقع مع نهاية الموسم.

وفي ذات السياق, انسجم سريعاً ديمبيلي االديناميكي وأفضل ممرّر(بعد انضمامه من برشلونة الإسباني خلال الصيف)، في نادي العاصمة وفي الدوري الفرنسي، لينال ثناء كبيراً من مدرّبه قائلاً "اللاعب الأكثر ضرباً لتوازن الخصوم في العالم، الديناميكي إضافة إلى مزايا أخرى".

لقد كان ركيزة أساسية في خط هجوم سان جيرمان وأفضل ممرّر في "ليغ 1" (8) متقدمًا على زميله مبابي ولاعب بريست رومان ديل كاستيو (7).

لكنّ أرقامه من الناحية التهديفية مختلفة تماماً, فاللاعب الذي شغل عادة مركز الجناح الأيمن وأحياناً اللاعب الرقم تسعة، سجّل ثلاث مرات في الدوري، أحدها بطريقة مذهلة بمواجهة موناكو (5-2) في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.ورغم انعدام النجاعة، يظلّ أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في خط الهجوم بفضل حضوره القويّ في المساحات الضيّقة على الجهة اليمنى إلى جانب زميله المغربي أشرف حكيمي، أو من خلال مراوغاته المؤثرة وقدرته على السيطرة على الكرة وانطلاقاته السريعة.

وتماماً مثل برادلي باركولا، اللاعب الذي يشغل مركز الجناح الأيسر، حيث يُعدّ الدولي الفرنسي أيضاً ركيزة دفاعية بفضل قدرته على الانتقال الدفاعي السريع والضغط الجيد.

وجاء تجديد خط الوسط بعدما كان في الظل الموسم الماضي بسبب وجود البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، تطوّر أداء وحضور فيتينيا بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة في خط وسط باريس.

ويقود البرتغالي البالغ 24 عامًا في الدوري ودوري أبطال أوروبا خط وسط سان جيرمان من خلال قدرته على الاحتفاظ بالكرة وقراءاته لمجريات اللعب، إضافة الى قدراته وإحصائياته في 27 مباراة بـ"ليغ 1"، حيث سجّل 7 أهداف مع 4 تمريرات حاسمة.

كما يتمتع اللاعب البرتغالي بموهبة فنية وحيوية عاليتين مع الكرة، فهو لاعب وسط ماهر أمام المرمى، يمتلك قدرة على تسديد كرات قوية ودقيقة من خارج المنطقة.

ويرتبط بروز فيتينيا بشكل جزئي إلى إعادة تموضع مبابي في دور هجومي صرف، مما سمح للاعب بورتو السابق بالخروج من "القمقم" ليضطلع بدوره الطبيعي.

وأصبح فيتينيا الذي يُعدّ أحد العناصر التي يعوّل عليها نادي العاصمة في إعادة البناء، وضروريًا لخلق التوازن في اللعب. وهو رمز لتطوّر الفريق من دون أدنى شك منذ أسابيع عدّة.


«الدوري الفرنسي»: ليون يهزم موناكو ويهدي سان جيرمان اللقب الـ12

هدف فوفانا القاتل في مرمى موناكو يحسم لقب الدوري الفرنسي لباريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
هدف فوفانا القاتل في مرمى موناكو يحسم لقب الدوري الفرنسي لباريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: ليون يهزم موناكو ويهدي سان جيرمان اللقب الـ12

هدف فوفانا القاتل في مرمى موناكو يحسم لقب الدوري الفرنسي لباريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
هدف فوفانا القاتل في مرمى موناكو يحسم لقب الدوري الفرنسي لباريس سان جيرمان (أ.ف.ب)

حسم باريس سان جيرمان لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم للمرة 12 معززاً رقمه القياسي، اليوم (الأحد)، بعد خسارة موناكو صاحب المركز الثاني 3 - 2 أمام أولمبيك ليون.

ويملك باريس سان جيرمان، الذي أهدر فرصة حسم اللقب، أمس (السبت)، بتعادله 3 - 3 مع لوهافر، 70 نقطة بفارق 12 نقطة عن موناكو قبل 3 مباريات على النهاية.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تلقى موناكو، على الرغم من تقدمه المبكر على ليون، هزيمته الأولى في 9 مباريات لتستمر هيمنة باريس سان جيرمان على كرة القدم الفرنسية.

وسجّل الضيوف بعد مرور ما يزيد قليلاً عن 20 ثانية من البداية، حيث سجل وسام بن يدر إثر تمريرة عرضية من تاكومي مينامينو عند القائم الخلفي، لكن موناكو تأخر 2 - 1 في غضون 25 دقيقة، بفضل هدفي ألكسندر لاكازيت وسعيد بن رحمة.

بعدها عادل بن يدر النتيجة لفريقه مرة أخرى بعد مرور ساعة من كرة شاردة داخل منطقة الجزاء من يوسف فوفانا، لكن ليون هو من سجّل هدف الفوز قبل 6 دقائق من النهاية عندما سدّد فوفانا من خارج منطقة الجزاء.

وبعد التعادل الذي أبقى الوضع على حاله، بدا لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان غير مهتم، مطمئناً إلى أن فارق الأهداف الكبير يعني أن لقبه الثالث على التوالي في الدوري أصبح مضموناً.

وقال المدرب الإسباني: «نحن أبطال. لا يهمني إذا كان هناك احتفال أم لا. لدينا فارق أهداف يبلغ (+29) في المركز الثاني، وأشعر بالفعل أننا الأبطال. حتى لو لم نسجل أي نقاط أخرى، سنكون الأبطال».

وأثبت الإسباني، الذي تولى تدريب باريس سان جيرمان نهاية الموسم الماضي، صحة ذلك حيث حصل على لقبه العاشر في 12 موسماً دون الحاجة إلى خوض أي مباراة أخرى.