وصف جيمي كاراغر، أحد أبرز خبراء كرة القدم الإنجليزية، فريق مانشستر يونايتد بأنه «أحد أسوأ الفرق تدريباً في الدوري الإنجليزي الممتاز»، مع اشتداد الضغط على إريك تن هاغ، مدرب الفريق.

وازدادت حدة الانتقادات الموجهة إلى تن هاغ، لا سيما عقب خسارة مانشستر يونايتد صفر - 4 أمام ضيفه كريستال بالاس الاثنين، في المرحلة 36 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأحرز مايكل أوليس ثنائية، بينما سجل جان فيليب ماتيتا وتيريك ميتشل الهدفين الآخرين لكريستال بالاس في مباراة الفريقين، التي جرت على ملعب سيلهيرست بارك، ليواجه يونايتد الآن احتمال الغياب عن المشاركة في المسابقات القارية الموسم المقبل.

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تلقى خسارته الـ13 في البطولة هذا الموسم، مقابل 16 فوزاً و6 تعادلات، عند 54 نقطة في المركز الثامن حالياً بترتيب المسابقة.

واضطر تن هاغ لإشراك 4 لاعبين غير أساسيين في خط الدفاع بسبب لعنة الإصابات التي طاردت الفريق، كما افتقد يونايتد أيضاً نجمه البرتغالي برونو فرنانديز، لكن قائد ليفربول السابق كاراغر لم يتعاطف كثيراً مع المدرب الهولندي.

وشن كاراغر هجوماً عنيفاً على تن هاغ في تصريحات أدلى بها لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية عقب المباراة، حيث قال: «هذا أحد أكثر الفرق سوءاً من الناحية التدريبية في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه ليس رأياً، هذه حقيقة».

وأضاف كاراغر: «أتفهم أن الخط الخلفي افتقد للاعبين الأساسيين، وأن مستوى أدائك سينخفض ولن تكون نتائجك جيدة عندما تفتقد أفضل لاعبيك، هذا واضح. لكن تن هاغ بحاجة لتحسين العروض. عليك أن تجعلنا نعتقد أن هناك شيئاً ما أو تعمل على شيء ما. إذا فقد وظيفته، فلا أعتقد أنه يمكن أن يكون لديه أي شكوى».

وأوضح كاراغر في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد كافحت لأرى كيف سيفوز يونايتد، لكنني اعتقدت أن بالاس قد يفوز 1 - صفر أو 2 - 1 في مباراة متكافئة. لا ينبغي أن يتعرض أي فريق يمثل مانشستر يونايتد للخسارة بمثل تلك النتيجة الكبيرة أمام كريستال بالاس».

ولعب كاسيميرو بجوار جوني إيفانز في قلب الدفاع، لكن الثنائي عانى من أمسية سيئة، لدرجة أن كاراغر يعتقد أن أيام البرازيلي بالدوري الإنجليزي أصبحت معدودة.

ورغم انتهاء عقد كاسيميرو مع يونايتد في يونيو (حزيران) 2026، فإن كاراغر نصح اللاعب الفائز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات مع ريال مدريد الإسباني، بالرحيل عن كرة القدم الأوروبية في يوليو (تموز) المقبل.

وقال كاراغر: «أعتقد أن كاسيميرو يجب أن يعرف نفسه كلاعب ذي خبرة، وأنه ينبغي أن تكون لديه 3 مباريات أخرى على أعلى مستوى: المباراتان المقبلتان في الدوري ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي».

وأضاف: «لقد كان لاعباً رائعاً حقاً، وأنا لست قريباً مما حققه هذا الرجل، لكنني دائماً أتذكر شيئاً عندما اعتزلت؛ وهو أنه يتعين أن أترك كرة القدم قبل أن تتركني اللعبة».

ويستعد مانشستر يونايتد لمواجهة من العيار الثقيل أمام ضيفه آرسنال يوم الأحد المقبل، بالمسابقة، قبل أن يلعب مع ضيفه نيوكاسل في مباراة مؤجلة، بعدها بـ3 أيام، ثم يختتم لقاءاته في المسابقة بمواجهة مضيفه برايتون في 19 مايو (أيار) الحالي.

ومن الممكن أن يوجد يونايتد في أدنى ترتيب له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث احتل الفريق المركز السابع بموسم 2013 - 2014، الذي كان الأول بعد رحيل السير أليكس فيرغسون عن الفريق، برصيد 64 نقطة، لكنه لم يعد بإمكانه الوصول إلى هذا الرصيد من النقاط، علماً بأنه يتأخر بفارق نقطتين خلف نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز السادس.

ذكرت وسائل إعلام بريطانية الثلاثاء أنه من المقرر أن يصبح توم دالي أول بريطاني يشارك في خمس دورات أولمبية بعد اختياره ضمن فريق الغطس المشارك في أولمبياد باريس 2024.

ومن المقرر أن يدافع دالي 29 عاماً، الذي اعتزل الرياضة بعد أولمبياد طوكيو، لكنه قرر العودة العام الماضي، عن ميداليته الذهبية في منافسات القفز المتزامن من عشرة أمتار للرجال.

وسيشارك دالي مع زميله في الفريق نواه ويليامز، بعد فوز الثنائي بفضية بطولة العالم في الدوحة في فبراير (شباط)، بالإضافة إلى ذهبية كأس العالم ببرلين في مارس (آذار) الماضي.

وقال مارك إنغلاند رئيس بعثة الفريق البريطاني في بيان لوسائل الإعلام البريطانية: «هناك مزيج رائع من الشباب والخبرة داخل الفريق، ويسعدني أن أرحب بعودة البطلين الأولمبيين جاك لافر، وتوم. تهانينا لتوم خاصة بعدما أصبح أول بريطاني ينافس في مسابقة الغطس في خمس دورات أولمبية، وهو إنجاز رائع».

وشارك دالي لأول مرة في الألعاب الأولمبية عندما كان عمره 14 عاماً في بكين 2008، وفاز بميداليات برونزية فردية في لندن وطوكيو، بالإضافة إلى برونزية القفز المتزامن من عشرة أمتار في ريو 2016.

وسيتم تحديد المشاركين في منافسات الفردي بعد بطولة بريطانيا للغطس في الفترة من 23 إلى 26 مايو (أيار) الحالي.

سيخضع لاعب المنتخب الماليزي لكرة القدم فيصل حليم إلى عمليات جراحية، عقب إصابته بحروقٍ من الدرجة الرابعة جراء تعرّضه لاعتداءٍ بالحمض الكاوي الثلاثاء.

وتعرّض حليم البالغ 26 عاماً، والذي يلعب مع نادي سيلانغور لحروقٍ في الرقبة، والكتف، واليدين والصدر في مدينة بيتالينغ جايا القريبة من العاصمة كوالالمبور في عطلة نهاية الأسبوع.

وقال رئيس شرطة ولاية سيلانغور حسين عمر خان للصحافيين إن التحقيقات حول الدافع وراء الهجوم لا تزال جارية، وإنه تم اعتقال شخصين.

بدوره، قال نائب رئيس نادي سيلانغور شهريل مختار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أنا في المستشفى. حالة فيصل حرجة لكن مستقرّة».

وأضاف: «حين نُقِل إلى المستشفى مباشرةً بعد الحادث، شخّص الأطباء حالته بحروق من الدرجة الثانية. لكن بعد نقله إلى مستشفى ثانية، شخّص جراح تجميلي الحالة بحروق من الدرجة الرابعة».

وأشار إلى أن فيصل الذي خضع لجراحة بعد نقله إلى المستشفى، سيخضع إلى عمليتين جراحيتين إضافيتين على الأقل.

وتابع: «نحن في حالة صدمة وخيبة من حصول مثل هذا الاعتداء في ماليزيا. أنا قلق أيضاً على الصحة النفسية لباقي اللاعبين قبل بداية الموسم الجديد الجمعة».

وتأتي عملية الاعتداء على حليم بعد ثلاثة أيامٍ من إصابة لاعبٍ دوليٍّ آخر هو أخيار رشيد، في عملية سطوٍ على منزله في ولاية تيرينغانو.

وقال رئيس شرطة الولاية عزلي محمد نور إن الحادثين غير مرتبطين ببعضهما.

وحثّ حميدين محمد أمين رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم اللاعبين على اتخاذ احتياطيات بشأن سلامتهم الشخصية، بما في ذلك الاستعانة بحرّاس شخصيين.

كان أوليفر غلاسنر، مدرب فريق كريستال بالاس سعيدا بأداء لاعبيه خلال فوز الفريق 4-صفر على ضيفه مانشستر يونايتد الاثنين ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه طالبهم في الوقت ذاته بمزيد من التحسن.

وفرض كريستال بالاس سيطرته على اللقاء، الذي جرى بملعب سيلهيرست بارك منذ الدقيقة الأولى، وكان بإمكان لاعبيه تسجيل المزيد من الأهداف في ليلة تاريخية للفريق، الذي حقق انتصاره الأكبر في مسيرته بالبطولة خلال الموسم الحالي.

وقال غلاسنر لشبكة «سكاي سبورت» عقب المباراة: «أهنئ الفريق على هذا الانتصار، وعلى الفوز بنتيجة 4-0 على مانشستر يونايتد».

أضاف غلاسنر: «أعتقد أننا في الشوط الأول لم نلعب جيدا بما يكفي، لذلك لم يكن الأمر متسقا. في الدفاع، ظهرت الكثير من الثغرات في القلب وكان بإمكانهم استغلال ذلك، لكننا كنا فعالين للغاية، لذلك سجلنا أهدافا جميلة جدا».

واستدرك مدرب كريستال: «خلال فترة الاستراحة، قمنا بتعديلين أو ثلاثة، واستمع اللاعبون مرة أخرى للتعليمات، وفي الشوط الثاني، كنا أفضل بكثير وسيطرنا بشكل أكبر على المباراة. لقد صنعنا الكثير من الفرص، وسجلنا أهدافا رائعة، لكننا كنا أكثر ثباتا في أساسياتنا، لذا فهو فوز رائع أهنئ الفريق عليه».

أضاف غلاسنر في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه: «ينبغي أن نتحلى بالتواضع دائما حتى رغم المكسب. نعلم أنه لم يمر وقت طويل حيث كنا نعاني من الهبوط، وكنا على بعد 5 نقاط فقط من مراكز الخطر، ولكن الآن وجدنا أنفسنا، واللاعبون لديهم الثقة. وهذا ما نريد أن نراه. إننا نؤدي بشكل جيد، لكن لا يزال أمامنا الكثير من التحسن».

يذكر أن كريستال بالاس، الذي حقق فوزه الرابع مقابل تعادل وحيد في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالمسابقة، رفع رصيده إلى 43 نقطة في المركز الرابع عشر.

فاز النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما لاعب سان أنطونيو سبيرز بالإجماع بجائزة أفضل لاعب شاب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الاثنين بعد موسم رائع تصدر فيه فريق العام في عدد النقاط، والاستحواذ على الكرة، وحائط الصد.

وبلغ متوسط نقاط ويمبانياما، الذي كان الخيار الأول في اللاعبين الجدد بالمسابقة العام الماضي، 21.4 نقطة، و10.6 متابعة، و3.9 تمريرة حاسمة، وأعلى رصيد في حائط الصد بلغ 3.6 بالمباراة الواحدة في الدوري هذا الموسم.

وقالت رابطة الدوري الأميركي للمحترفين إن ويمبانياما حصل على جميع أصوات المركز الأول البالغ عددها 99 من لجنة إعلامية، مما جعله أول لاعب شاب يفوز بجائزة العام بالإجماع منذ كارل أنتوني تاونز في موسم 2015 - 2016.

وأصبح ويمبانياما، 20 عاماً، أول لاعب فرنسي يفوز بجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين، وثالث لاعب من سبيرز يفوز بالجائزة بعد ديفيد روبنسون 1989 - 1990، وتيم دنكان 1997 - 1998.

وويمبانياما ثاني لاعب شاب يتصدر كافة لاعبي البطولة في حائط الصد في كل مباراة هذا الموسم لينضم إلى مانوت بول 1985-1986.

جدّد مينيسوتا تمبروولفز تفوقه على دنفر ناغتس حامل اللقب وفاز عليه 106 - 80 الاثنين وتقدم 2 - 0 في سلسلة الدور نصف النهائي للمنطقة الغربية للأدوار الإقصائية «بلاي أوف» لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فيما سجل جايلن برونسون 43 نقطة، وقاد نيويورك نيكس للفوز على أنديانا بايسرز 121 - 117 في المباراة الافتتاحية للمنطقة الشرقية.

في دنفر، قدّم تمبروولفز أداء دفاعياً صلباً سمح له بالعودة فائزاً قبل استضافته المباراتين التاليتين.

ومنع الفريق الضيف أصحاب الأرض من فرض أسلوبهم الهجومي بفضل دفاع ثابت لا يكلّ، ومتحرك لمحاولة منع أي رمية، ما دفع ناغتس إلى خسارة الكرة 16 مرة، في حين اكتفى نجمه الصربي نيكولا يوكيتش بـ16 نقطة، وأضاف إليها 16 متابعة، و8 تمريرات حاسمة، وآرون غوردون بـ20 نقطة.

وأنهى تمبروولفز اللقاء وفي رصيده 11 سرقة، و12 صدة، في تناقض حاد مع دنفر الذي قام بست سرقات، وخمس صدات فقط.

تمبروولفز يتخطى غياب غوبير: وعلى غرار اللقاء الأوّل، فرض أنتوني إدواردز نفسه نجماً في صفوف فريقه بتسجيله 27 نقطة، متساوياً مع زميله كارل أنتوني تاونز، وسمح لنفسه بالاستعراض بسلة ساحقة قبل نهاية الشوط الأول، ليمنح التقدم لفريقه بفارق كبير 61 - 35.

ولعب تاونز دوراً محورياً تحت السلة بالتقاطه 12 متابعة، رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير لأسباب شخصية، في حين أشارت عدة وسائل إعلام أن السبب عائد إلى ولادة ابنه.

قال تاونز عقب نهاية المباراة عن غياب غوبير «عندما يغيب أفضل لاعب دفاعي لهذا العام، عليك تحسين مستوى لعبك».

وتابع «لقد فهمنا جميعاً التحدي الذي يواجه حامل اللقب، وهو فريق رائع، يضم بعض أفضل اللاعبين الذين شهدتهم اللعبة على الإطلاق».

وأضاف «أردنا فقط المجيء إلى هنا، وإيجاد طريقة للفوز بالمباراة».

وبعدما سحق فينيكس صنز 4 - 0 في الدور الأول، لم يذق تمبروولفز الذي وصل إلى نهائي المنطقة مرة واحدة في خلال 35 عاماً، طعم الخسارة في الـ«بلاي أوف» هذا الموسم.

في المقابل، أقرّ مايكل مالون مدرب ناغتس «لقد تعرضنا للهزيمة على ملعبنا، وشعرنا بالحرج أمام جماهيرنا».

وأردف «الشيء الجيد هو أننا لن نلعب حتى الجمعة، لذا لدينا فرصة للابتعاد، والتفكير بشأن ما نريد القيام به للمضي قدماً» و«لست قلقاً بشأن أي شيء سوى محاولة الفوز بالمباراة الثالثة».

نيكس يتقدم على بايسرز: وفي الشرقية وعلى ملعب «ماديسون سكوير غاردن» وأمام 19812 متفرجاً، تألق برونسون في الربع الأخير وسمح لفريقه نيكس بالفوز على بايسرز خلال المباراة الأولى في السلسلة.

وسجل برونسون 43 نقطة، منها 21 في الربع الرابع، إضافة إلى 6 متابعات، ومثلها تمريرات حاسمة ليتخطى حاجز الـ40 نقطة للمباراة الرابعة توالياً.

وأضاف دونتي ديفينتشينتسو 25 نقطة وجوش هارت 24 إلى 13 متابعة، و8 تمريرات حاسمة، في مباراة لم يتمكن خلالها أي من الفريقين من التقدم بأكثر من 9 نقاط.

وفي وقت ساد التعادل 115 - 115 قبل 53 ثانية من النهاية، نجح بايسرز في سرقة الكرة من نيكس، إلا أن الحكام أشاروا إلى ارتطام الكرة بقدم أحد اللاعبين قبل أن يقروا بعد اللقاء بأن الكرة اصطدمت فقط بيد آرون نسميث، ما أثار غضب بايسرز قبل المباراة الثانية الأربعاء في نيويورك.

وقال توم ثيبودو مدرب نيكس بعد فوز فريقه «هذا ما تحبه في غايلن».

وتابع «يمكنني أن أتحدث عنه كثيراً، لكن الشيء الذي أحبه فيه هو أنه يهتم بالفريق. كل ما يهتم به هو الفوز. ويهتم بزملائه، وفي النهاية، كل ما نحتاجه سيقدمه لنا».

وختم قائلاً «لكنني أعتقد أنه يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لجميع اللاعبين».

وكان مايلز تورنر أفضل مسجل لفريق بايسرز مع 23 نقطة، وأضاف باسكال سياكام 19 نقطة، و6 متابعات، و5 تمريرات حاسمة.

قالت جيسيكا بيغولا، المصنفة الخامسة عالميا، إنها تشعر بتحسن بعد تعافيها من إصابة عرقلت موسمها على الملاعب الرملية لكن اللاعبة الأميركية غير متأكدة ما إذا كانت ستشارك في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس والتي تنطلق في 26 مايو (أيار) الحالي.

وكانت بيغولا (30 عاماً) واحدة من أكثر اللاعبات ثباتا في المستوى خلال بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات الموسم الماضي، وفازت بلقب مونتريال خلال الاستعداد لبطولة أميركا المفتوحة لكنها عانت هذا الموسم بسبب المرض والإصابات.

وبعد انسحابها من بطولتي شتوتغارت ومدريد أكدت بيغولا أنها ستغيب عن بطولة روما هذا الأسبوع وقالت إنها قد تضطر إلى الانسحاب من ثاني البطولات الأربع الكبرى هذا العام في «رولان غاروس».

وقالت بيغولا عبر حسابها في تطبيق «إنستغرام»: «سأغيب عن بطولة روما وربما رولان غاروس. أشعر في الواقع أنني بحالة جيدة حقا ولكن يجب أن أعود للتدريب بإيقاع أبطأ».

ولم تحدد اللاعبة الأميركية تفاصيل الإصابة الأخيرة.

وشاركت بيغولا، التي غابت أيضا عن البطولات في الشرق الأوسط في فبراير (شباط) بسبب مشكلة في الرقبة، آخر مرة في كأس بيلي جين كينغ الشهر الماضي.

مدد نابولي بطل الموسم الماضي مسيرته الخالية من الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إلى أربع مباريات الاثنين بعد تعادله 1 - 1 مع مضيفه المتعثر أودينيزي، لكنه لا يزال يأمل في إنهاء الموسم على أعلى مستوى.

وسجل فيكتور أوسيمن هدف التقدم لنابولي من ضربة رأس في الدقيقة 51 قبل أن يسجل إيساك سكسيس مهاجم أودينيزي هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وقال المدرب فرانشيسكو كالتسونا لمنصة «داوزن»: «من الواضح أنني اعتقدت أنه يمكننا تقديم أداء أفضل دون أدنى شك. لكن لسوء الحظ لم يكن الأمر كذلك».

وأضاف: «علينا أن نسأل الإدارة عن مستقبل نابولي، من الواضح أن لدينا الإمكانات اللازمة لتقديم أداء أفضل. لقد كان عاماً مخيباً للآمال ومؤسفاً، لكن يجب علينا بالتأكيد بإنهاء البطولة بشكل جيد».

قد يكون هذا تحدياً، يحتل نابولي المركز الثامن برصيد 51 نقطة من 35 مباراة ويتأخر بفارق تسع نقاط عن أتلانتا صاحب المركز الخامس وروما الذي يليه في الترتيب.

وقد حصد الفريق 50 نقطة في منتصف موسم فوزهم باللقب 2022 - 2023.

وأضاف كالتسونا: «نابولي ناد عظيم، ربما بعد عام مثل هذا، ستكون هناك شائعات كثيرة متداولة. لكن هذا ليس مبرراً لقد كررت أنه لا تزال هناك إمكانية للتأهل للمنافسات الأوروبية».

وتابع: «لقد تحسننا قليلاً، لكن هذا ليس كافياً. علينا أن نفعل المزيد للفوز بهذه المباريات. لقد صنعنا الكثير من الفرص أيضاً، ويستمر الفريق في الاستحواذ بشكل جيد وفي بعض الأحيان يكون غير مثمر».

وأضاف: «لكن علينا أن نكون أكثر حسماً. لقد فعلنا ذلك في الشوط الثاني وعلينا تجنب ما يحدث في نهاية المباراة حيث تسوء الأمور».

ويستضيف نابولي في مباراته المقبلة بولونيا صاحب المركز الرابع يوم السبت قبل أن يحل ضيفاً على فيورنتينا صاحب المركز التاسع الذي يملك مباراة مؤجلة.

اقترب نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم من التعاقد مع اللاعب الإكوادوري الصاعد جاستن ليرما (16 عاماً)، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية الثلاثاء.

وكشفت التقارير عن توصل إدارة دورتموند إلى اتفاق مع مسؤولي نادي إنديبندينتي ديل فالي الإكوادوري، على ضم ليرما مقابل نحو 9 ملايين يورو (9.7 مليون دولار)، مع انتقال المهاجم الواعد للفريق الألماني عندما يبلغ من العمر 18 عاماً.

كان سيباستيان كيل، المدير الرياضي لدورتموند، وفريقه من الكشافين يتتبعون ليرما منذ أشهر، وكانوا على اتصال بعائلته.

وكان اللاعب الذي يبلغ طوله 184 سنتيمتراً، سجل ظهوره الأول مع الفريق الأول لنادي إنديبندينتي ديل فالي بالفعل.

أطلق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حملة لجمع التبرعات لدعم الضحايا والمتضررين جراء الفيضانات التي دمرت ولاية ريو غراندي دو سول، في جنوب البلاد، مُتسببة بمقتل 78 شخصاً على الأقل ونزوح نحو 90 ألف نسمة من منازلهم.

وتأثر الناديان الرئيسيان في العاصمة الإقليمية بورتو أليغري، إنترناسيونال وغريميو، بشكل مباشر بسبب الفيضانات المدمّرة، حيث غمرت المياه مراكز التدريب وحوّلت الملاعب إلى أحواض سباحة عملاقة.

وأعلن الاتحاد البرازيلي، الاثنين، عن إنشاء منصة لجمع التبرعات وشارك لاعبون بارزون في هذه الحملة، على غرار فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني، والشاب إندريك (17 عاماً)، ودانيلو، قائد الفريق خلال المباراتين الأخيرتين لـ«سيليساو»، ونيمار المصاب حالياً، والمدرب دوريفال جونيور.

وانضم إلى الحملة لاعبون سابقون تألقوا في أندية جنوب البرازيل على رأسهم رونالدينيو (44 عاماً)، المتحدر من بورتو أليغري الذي استهل مسيرته في نادي غريميو، ودونغا البالغ 60 عاماً لاعب خط الوسط والمدرب السابق للمنتخب، وباولو روبرتو فالكاو، من بين عدة لاعبين ارتدوا قميص إنترناسيونال.

كما تضامن الناديان، اللذان عادة ما يكون التنافس بينهما على أشده، لتخطي هذه المنحة.

وقال الدولي الأوروغوياني سيرخيو روشيه حارس مرمى إنترناسيونال، لإذاعة «غاوتشا» المحلية: «نحن جميعاً في الجانب نفسه»، في حين كان يوزّع الطعام على المتضررين من الفيضانات إلى جانب زميليه الإكوادوري إينر فالنسيا وتياغو مايا لاعب وسط ليل الفرنسي السابق.

وفي نادي غريميو الذي اشتهر بـ«الألوان الثلاثة» (الأزرق والأبيض والأسود)، قام حارس المرمى كايكي برحلات عديدة على متن دراجته المائية لإنقاذ الأشخاص المعزولين بسبب الفيضانات التي حولت العديد من الشوارع إلى أنهار في بورتو أليغري.

وتبرع دييغو كوستا (35 عاماً) الذي نال الجنسية الإسبانية ودافع عن منتخب «لا روخا» في 24 مباراة دولية، وارتدى قميص تشيلسي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني الذي يلعب حالياً مع غريميو، بأربع زلاجات نفاثة.

وتم إجلاء مدرب الفريق ريناتو غاوتشو من الفندق الذي يقيم فيه بسبب الفيضانات.

وأرجأ الاتحاد البرازيلي مباريات الفرق الـ11 في ولاية ريو غراندي دو سول التي تتنافس في البطولات الاحترافية، من الدرجتين الأولى إلى الرابعة.