قالت سابرينا ويتمان، أول مدربة في كرة القدم الاحترافية للرجال بألمانيا، إنها تشعر «بأنها في منزلها تماماً» في الفريق، مشيرةً إلى أنها تريد الاستمرار في العمل بمنافسات كرة القدم للرجال.

وقالت ويتمان في مؤتمر صحافي الجمعة: «أشعر بأنني في منزلي تماماً في كرة القدم للرجال. لم تكن لدي أي خطط للمستقبل في الماضي، كل شيء سار على ما يرام».

وتم تعيين ويتمان مدربةً مؤقتةً لفريق إنغولشتات، الناشط بدوري الدرجة الثالثة الألماني، حتى نهاية الموسم الحالي بعد إقالة المدرب مايكل كولنر، وسبق لها أن دربت فريق إنغولشتات تحت 19 سنة.

أشارت ويتمان إلى أنها لم يكن لديها الوقت للتفكير في المعنى الكامن وراء توليها هذا المنصب، حيث قالت: «لم أفكر فيما إذا كانت هذه هي الفرصة الوحيدة أو الأخيرة في حياتي أو ما إذا كان سيكون هناك 40 فرصة أخرى. لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة، لكنه كان شعوراً جيداً حقاً».

من جانبه، لم يستبعد إيفو غريليك، المدير الرياضي لإنغولشتات التعاقد مع ويتمان بصورة دائمة، حيث قال: «لا يمكنك مطلقاً أن تقول كلمة أبداً في كرة القدم».

وتستعد ويتمان لخوض مباراتها الأولى مع أنغلوشتات أمام فريق فالدهوف مانهايم الأحد.

يذكر أن دوري الدرجة الثالثة هي الأدنى في بطولات كرة القدم الاحترافية بألمانيا.

ينتظر دانييل ميدفيديف، المصنف الرابع عالمياً، بقلق لمعرفة حجم الإصابة التي أجبرته على الانسحاب من دور الثمانية لبطولة مدريد المفتوحة للتنس، الخميس، لينضم إلى مجموعة من اللاعبين البارزين الذين يعانون من مشاكل في اللياقة البدنية قبل بطولة رولان غاروس «فرنسا المفتوحة».

وتلقى اللاعب الروسي (28 عاماً) علاجاً في الجزء العلوي من ساقه اليمنى، بينما كان يتقدم على التشيكي ييري ليهتشكا 3 - 2 في المجموعة الأولى، ثم تلقى علاجاً مرة أخرى بعد شوطين. وخسر المجموعة 6 - 4 قبل أن يخبر الحكم أنه لا يستطيع الاستمرار.

وقال ميدفيديف: «لقد كانت عودة للكرة عندما كان الإرسال معه ويسدد ضربة مباشرة من على الشبكة، ولا أعرف ما إذا كنت شعرت بالألم عندما كنت أعيد الإرسال أو عند الكرة القصيرة خلف الشبكة، ولكن عندما ركضت أردت أن أركض بشكل أسرع وأسرع في أثناء الحركة، وشعرت فجأة بألم في فخذي».

وأردف المصنف الأول على العالم سابقاً: «لم أتمكن من الركض بسرعة، كما هو الحال عندما تتعرض لشد عضلي أو تعاني من تقلص، وهو أمر يصعب معرفة أي منهما. في أثناء العمل مع اختصاصي العلاج الطبيعي، سألته إذا كان يمكن أن يصبح الأمر أسوأ. قال: (إذا كانت تمزقاً، فنعم، إذا كان تقلصاً أو تشنجاً، فلا)».

وأضاف اللاعب الروسي: «حاولت اللعب ولم يكن ذهني يسمح لي بذلك. في نهاية المجموعة كنت (أفكر) إذا كنت أرغب في الاستمرار، فسأحاول فقط الركض نحو الشبكة... عندما ركضت بالفعل شعرت بالألم فقلت: لا داعي للاستمرار».

وبات ميدفيديف أحدث لاعب بارز يخرج من البطولة بعد انسحاب بطل أستراليا المفتوحة يانيك سينر قبل مواجهة دور الثمانية أمام فيلكس أوجيه ألياسيم، بسبب إصابة في أعلى الفخذ.

وخسر كارلوس ألكاراس، المصنف الثالث عالمياً، مباراته في دور الثمانية أمام أندريه روبليف، بينما كان يعاني من مشكلة في ساعده الأيمن أجبرته على الغياب عن بطولتي مونت كارلو وبرشلونة.

ومن المقرر أن يدافع ميدفيديف عن لقبه في روما، الأسبوع المقبل، لكنه قال إنه ليس لديه أي فكرة عن المدة التي قد يغيبها عن الملاعب.

وأضاف: «أتمنى أن أتأكد من ذلك اليوم أو الغد؛ لأنك عادة تحتاج إلى وقت للتصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة وضع الإصابة، وإذا كان الأمر سيستغرق خمسة أيام أو أسبوعين، فليس لدي أي فكرة».

وتنطلق بطولة فرنسا المفتوحة في 26 مايو (أيار) الحالي.

قبل انطلاق مباراة تشيلسي ضد توتنهام هوتسبر في قمة لندن الخميس، رفعت جماهير تشيلسي لافتة عملاقة امتدت إلى جزء واسع من مدرجات ستامفورد بريدج وعليها صورة كونور غالاغر بالإضافة لعبارة «تشيلسي منذ ولادته».

وبعد مرور 24 دقيقة من مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رد لاعب الوسط الإنجليزي على تكريم جماهير فريقه عندما أرسل تمريرة عرضية من ركلة حرة حولها تريفوه تشالوباه بضربة رأس نحو المرمى، ليضع تشيلسي في طريق فوزه 2-صفر على منافسه اللدود في لندن.

ويبدو أن اللافتة، وصنع غالاغر لهذا الهدف وأداءه النموذجي بطاقة عالية وتدخلات قوية على المنافسين، تبعث برسالة إلى مالكي تشيلسي بأنه يجب عليهم التفكير مرتين إذا كانوا يفكرون حقا في بيعه.

ويتردد أن مالكي النادي الأميركيين مهتمون بالاستفادة من قيمة «الربح الصافي» لغالاغر، أحد خريجي أكاديمية الشباب بالنادي، للمساعدة في دعم الموارد المالية في تشيلسي.

وأنفق النادي نحو مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار) على اللاعبين الجدد منذ الاستحواذ على النادي الواقع في غرب لندن قبل عامين عندما أجبرت الحكومة البريطانية رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش على بيعه.

والآن مع اقتراب الموسم الثاني من الانتهاء من دون ألقاب رغم النفقات الضخمة وبقاء هدف وحيد هو التأهل للدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي الأقل بريقا، يحتاج تشيلسي إلى زيادة دخله.

ويلعب غالاغر في تشيلسي منذ أن كان في الثامنة من عمره، لكن عقد اللاعب (24 عاما) من المقرر أن ينتهي في نهاية الموسم المقبل، ما يزيد من التكهنات برغبة إدارة ستامفورد بريدج في بيعه هذا الصيف، تماما مثلما حدث مع زميله خريج الأكاديمية ميسون ماونت الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد العام الماضي.

وإذا كان القرار بيد الجماهير، فلن يذهب غالاغر إلى أي مكان على الإطلاق.

وبالإضافة إلى تمريرته الحاسمة ضد توتنهام، سجل غالاغر هدف التعادل 2-2 خارج ملعبه مع أستون فيلا يوم السبت الماضي، مما زاد من إمكانية مشاركته في التشكيلة الأساسية لمدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت في بطولة أوروبا في ألمانيا هذا الصيف.

وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي للصحافيين عندما سُئل عن أهمية غالاغر للفريق: «يمكنك أن ترى التشكيلة الأساسية، أعتقد أنه كان موجودا طوال الموسم».

وردا على سؤال حول التكهنات المحيطة بمستقبل اللاعب، قال المدرب الأرجنتيني إنه ليس مشاركا في الأمر، وأوضح: «هذا الوضع يحتاج لحل بين النادي واللاعب».

أكد البرتغالي دانيال بودينس، لاعب فريق أولمبياكوس اليوناني، أنه يتعين على فريقه الدفاع عن حظوظه في التأهل للمباراة النهائية في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم أمام أستون فيلا الإنجليزي.

ووضع أولمبياكوس قدماً في نهائي المسابقة القارية، بعدما حقق فوزاً كبيراً 4 / 2 على ملعب مضيفه أستون فيلا، الخميس، في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة.

وأصبح يكفي الفريق اليوناني الخسارة بفارق هدف وحيد في مباراة الإياب، التي تجري بملعبه يوم الخميس المقبل، من أجل حجز بطاقة الترشح للنهائي.

وتحدث بودينس في تصريحات أدلى بها للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عقب المباراة التي جرت بملعب «فيلا بارك» عن مباراة الإياب؛ إذ قال: «أعتقد أنها ستقام في أجواء صعبة للغاية سواء بالنسبة لنا أو لهم؛ لأن جماهيرنا دائماً ما تؤازرنا بقوة».

وأضاف بودينس: «رغم ذلك، أعتقد أن أستون فيلا سيلعب بنفس الطريقة التي خاض بها مباراة الذهاب على ملعبه؛ لأن هذه هي طبيعة أدائه».

وشدد لاعب أولمبياكوس على أنه «ينبغي علينا الدفاع عن النتيجة التي حققناها الليلة (أمس)، ولكن يجب أن نضع في أذهاننا أيضاً أنه يتعين علينا التسجيل في لقاء الإياب، وإلا فسيجعلون المواجهة صعبة بالنسبة لنا».

وأوضح بودينس: «أعتقد أننا تنتظرنا مباراة صعبة، ولكن ينبغي علينا أن نفوز مجدداً».

واختتم اللاعب البرتغالي حديثه قائلاً: «لا أريد الحديث عن النهائي. نأخذ الأمر خطوة بخطوة، مباراة بعد أخرى. سنحاول الأسبوع المقبل وسوف نرى ما سيحدث بعد ذلك».

ولعب المهاجم المغربي أيوب الكعبي دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله 3 أهداف (هاتريك) لمصلحة أولمبياكوس، في حين أضاف زميله الأرجنتيني سانتياجو هيز الهدف الرابع، وتكفل أولي واتكينز وموسى ديابي، بإحراز هدفي الفريق الإنجليزي.

يُذكر أن الفائز من تلك المواجهة سوف يلتقي في المباراة النهائية، التي ستقام بالعاصمة اليونانية أثينا في 29 مايو (أيار) الحالي، مع الفائز من مواجهة المربع الذهبي الأخرى بين فريقي فيورنتينا الإيطالي وكلوب بروج البلجيكي.

وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بين الفريقين بمدينة فلورنسا الإيطالية، انتهت بفوز فيورنتينا 3 / 2، ليقترب إلى حد كبير من الصعود لنهائي المسابقة للنسخة الثانية على التوالي.

يرى النيجيري أديمولا لوكمان، لاعب فريق أتالانتا الإيطالي، أن الفرصة أصبحت مواتية أمام فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للمباراة النهائية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

واقتنص أتالانتا تعادلاً إيجابياً 1 - 1 من ملعب مضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الخميس، في ذهاب الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، ليصبح في حاجة إلى الفوز ولو بفارق هدف وحيد في مباراة الإياب، التي تقام بملعبه الخميس المقبل؛ لبلوغ المباراة النهائية في البطولة.

وتقدم أتالانتا بهدف مبكر عن طريق جيانلوكا سكاماكا في الدقيقة الـ11، غير أن مارسيليا سرعان ما تعادل بواسطة شانسيل مبيمبا في الدقيقة الـ20؛ ليتأجل حسم الصعود للنهائي إلى لقاء الإياب في إيطاليا.

وقال لوكمان في تصريحات أدلى بها عقب اللقاء للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): «بدأنا المباراة على أفضل وجه بعدما تقدمنا في النتيجة 1 - صفر. لقد كانت انطلاقة جيدة حقاً».

أضاف لوكمان: «بعد ذلك أدرك مارسيليا التعادل وفرضوا سيطرتهم على اللقاء؛ لذلك أعتقد أن الخروج بنتيجة التعادل 1 - 1 جيد في تلك المباراة».

أوضح لاعب أتالانتا: «لقد سنحت لهم الكثير من الفرص، وأتيحت لنا بعض منها أيضاً، ولكن الخروج بتلك النتيجة خارج ملعبك تعدّ إيجابية بالتأكيد؛ ولذلك فإننا نسعى للصعود إلى النهائي في المباراة القادمة».

ورداً عن سؤال عن صعود أتالانتا لقبل نهائي إحدى المسابقات القارية للمرة الأولى منذ 36 عاماً وحظوظ الفريق في بلوغ نهائي إحدى البطولات الأوروبية لأول مرة، رد لوكمان قائلاً «إنه أمر مذهل حقاً».

أكد لوكمان: «إنه أمر مذهل للنادي ولنا كلاعبين والطاقم الفني أن نحصل على تلك الفرصة ونطمح بكل تأكيد للصعود إلى المباراة النهائية؛ لذلك فنحن نضع كامل تركيزنا على اللقاء المقبل».

يذكر أن الفائز من تلك المواجهة سوف يلتقي في 22 مايو (أيار) الحالي في المباراة النهائية على ملعب (أفيفا) بالعاصمة الآيرلندية دبلن، مع الفائز من مواجهة المربع الذهبي الأخرى بين باير ليفركوزن الألماني وروما الإيطالي.

وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بين الفريقين بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، انتهت بفوز الفريق الألماني 2 - صفر، ليصبح قريباً للغاية من بلوغ النهائي.

فاز فيل فودن لاعب وسط مانشستر سيتي بجائزة لاعب العام في إنجلترا من رابطة نقاد كرة القدم الجمعة.

وأحرز فودن 24 هدفاً وقدم 10 تمريرات حاسمة في 50 مباراة بجميع المسابقات مع سيتي هذا الموسم.

وحصل اللاعب البالغ عمره 23 عاماً على 42 في المائة من الأصوات ليتفوق على ديكلان رايس لاعب وسط آرسنال ورودري زميله في سيتي.

وكان مارتن أوديغارد قائد آرسنال وأولي واتكنز مهاجم أستون فيلا وكول بالمر مهاجم تشيلسي ضمن المرشحين لنيل الجائزة هذا الموسم.

وأصبح فودن ثالث لاعب من مانشستر سيتي يحصد الجائزة في آخر أربع سنوات بعد أن سبقه الهداف إرلينغ هالاند العام الماضي والمدافع روبن دياز في 2021.

وحصل النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول على نفس الجائزة مرتين في 2018 و2022.

وقال فودن: «أنا فخور لأقصى درجة بهذه الجائزة، الآن أركز في إنهاء الموسم بقوة ومساعدة سيتي في التتويج بألقاب أكثر».

ويحتل سيتي المركز الثاني في الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة خلف المتصدر آرسنال، وتتبقى مباراة مؤجلة لفريق المدرب بيب غوارديولا الطامح لتحقيق اللقب للعام الرابع على التوالي، كما سيواجه مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

يفتقد فريق بايرن ميونيخ جهود مدافعه الهولندي ماتييس دي ليخت ولاعب الوسط جمال موسيالا في مباراة الفريق ضد مضيفه شتوتغارت، في المرحلة الـ32 ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) السبت.

وقال توماس توخيل، المدير الفني لبايرن، في مؤتمر صحافي الجمعة: «ماتييس دي ليخت لن يكون مع الفريق. من المقرر أن يعود للتدريب الأحد، ثم لدينا ثلاثة أيام. جمال موسيالا لن يكون معنا أيضا».

وغاب دي ليخت عن مباراة بايرن ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب قبل نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، بسبب إصابة في أربطة الركبة، في حين بدأ موسيالا اللقاء، لكنه كان يعاني أيضا من مشكلات في الركبة.

أضاف توخيل أن الجناح ليروي ساني سيسافر مع الفريق لشتوتغارت، بينما تحوم الشكوك بشأن المدافع دايو أوباميكانو.

بدأ بايرن لقاءه أمام ريال مدريد بالكوري الجنوبي كيم مينجاي في الدفاع، لكنه كان مسؤولا عن خطأين فادحين تسببا في هدفي الفريق الملكي خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2 / 2 على ملعب «أليانز أرينا».

وانتقد توخيل كيم بعد المباراة، لكنه قال: «سيستمر في الحصول على دعمنا الكامل ويحظى بمؤازرتنا. هناك فرصة جيدة أن يلعب السبت».

أوضح المدرب الألماني: «هناك طرق للدفاع أكثر من أن تكون عدوانيا دائما. إنه شخص يريد الدفاع بطريقة شرسة للغاية. هذه هي الطريقة التي يرى بها نفسه. الأخطاء جاءت من قوة دفع جيدة».

ومن الممكن أن يمنح بايرن بعض الراحة لعدد من عناصره الأساسية، بعدما ضمن الفريق تأهله لدوري الأبطال في الموسم القادم، وانتهاء المنافسة رسميا على لقب بوندسليغا هذا الموسم لمصلحة باير ليفركوزن.

وحجز شتوتغارت مقعده أيضا في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز، حيث لعب الحارس ألكسندر نوبل، المعار من بايرن ميونيخ، دورا هاما في إنجاز المهمة.

وصرح توخيل: «أليكس يقوم بعمل ممتاز. نحن سعداء للغاية بكيفية تطوره وأهميته. مستواه مثير للإعجاب مثل أداء فريق شتوتغارت».

قال تشابي ألونسو مدرب بايرن ليفركوزن إن لاعبيه كانوا متحمسين بسهولة لتقديم أفضل ما لديهم خلال الفوز 2 - صفر على روما في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، الخميس، لكنهم يظلون حذرين قبل مباراة الإياب.

ومنحت أهداف فلوريان فيرتز وروبرت أندريخ بطل الدوري الألماني المتوج حديثاً أفضلية بهدفين على روما وصيف بطل الموسم الماضي؛ مما أدى إلى تمديد مسيرته الخالية من الهزائم إلى 47 مباراة في المسابقات كافة.

وقال ألونسو: «لقد قمنا بتغييرات جيدة داخل الملعب بمجرد فتحه، وكانت لدينا مساحات كافية. كان الالتزام والانضباط من اللاعبين رائعين. لكن لا تزال هناك مباراة لنلعبها».

وأردف نجم ريال مدريد السابق: «لقد استخدمنا طريقة اللعب هذه من قبل، خاصة وأن لدينا لاعبين يمكنهم اللعب في مراكز عدة مختلفة... خطة اللعب كانت واضحة تماماً، وقدمنا ​​أداءً على مستوى عالٍ للغاية».

وأضاف المدرب الإسباني: «كان بإمكاننا تسجيل المزيد. لكن لكي نكون منصفين، كان بإمكانهم التسجيل أيضاً. كان من الممكن أن تكون النتيجة مختلفة بعض الشيء، لكنها عادلة بما يكفي. لم يكن من الصعب تحفيز اللاعبين».

وفاز ليفركوزن بأول لقاء له مع روما منذ ما يقرب من 20 عاماً، منذ فوزه على فريق العاصمة الإيطالية 3 - 1 على أرضه في أكتوبر (تشرين الأول) 2004 في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا. ولم يحقق الفريق الألماني الفوز في خمس مباريات ضد روما منذ ذلك الحين.

وأضاف ألونسو: «لقد كانت مباراة جادة وحذرة، كنا أذكياء وناضجين. لقد حصلوا على فرصهم. التقدم منحنا المزيد من الثقة لتقديم أدائنا في حالة الاستحواذ وعدم الاستحواذ على الكرة. في الشوط الثاني لم نستقبل أي شيء - كنا نعلم أنه إذا كنا حذرين وأقوياء، فسوف نحصل على فرصنا. 2 - صفر نتيجة جيدة، سنعود للبلاد سعداء ولكن حذرين. ما نقوم به هذا الموسم رائع. لدينا لاعبون جيدون يتمتعون بمستوى عالٍ من التركيز».

وسجل ليفركوزن هدفاً في اللحظات الأخيرة مرة أخرى ليتعادل 2 - 2 مع شتوتغارت، السبت الماضي؛ مما سمح له بالحفاظ على سجله خالياً من الهزائم.

سجل جالين برونسون 41 نقطة، الأعلى في المباراة، وحسم جوش هارت الفوز برمية ثلاثية متأخرة ليُقصي نيويورك نيكس مضيفه فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز من الأدوار الإقصائية بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بفوزه 118-115 في المباراة السادسة من السلسلة التي تُحسم على أساس الأفضل في سبع مباريات الليلة الماضية.

وبعد فوزه 4-2، سيلتقي نيكس المصنف الثاني مع المصنف السادس إنديانا بيسرز في سلسلة تُحسم على أساس الأفضل في سبع مباريات بالقسم الشرقي.

وستقام المباراة الأولى بين الفريقين يوم الاثنين المقبل في نيويورك.

وفي سعيه لتحقيق فوزه الثالث في زيارته لفيلادلفيا في السلسلة، تقدم نيكس 107-99 قبل 3.26 دقيقة من النهاية قبل أن يدرك سيكسرز التعادل 111-111 بفضل ثلاث نقاط أثناء اللعب عبر تريسي ماكسي. لكن برونسون أرسل تمريرة إلى هارت سجل منها رمية ثلاثية مباشرة ليضع الضيوف في المقدمة بنتيجة 114-111 قبل 25.6 ثانية على النهاية.

وسجل كل من دونتي ديفينتشينتسو وبرونسون رميتين حرتين قبل 7.7 ثانية على النهاية ليحسما الفوز.

وفي مباراة أخرى، سجل أوبي توبين 21 نقطة، وأضاف تي.جيه ماكونيل 20 نقطة في فوز إنديانا بيسرز على ضيفه ميلووكي باكس 120-98 في المباراة السادسة من السلسلة في الجولة الأولى بالقسم الشرقي في مدينة إنديانابوليس.

وحسم بيسرز فوزه بالسلسلة التي تُحسم على أساس الأفضل في سبع مباريات بنتيجة 4-2.

وتأهل بيسرز للجولة الثانية من الأدوار الإقصائية ليلتقي مع نيويورك نيكس المصنف الثاني.

أشاد الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو، مدرب فريق تشيلسي، بأداء لاعبيه خلال فوز الفريق 2 - صفر على ضيفه وجاره اللدود توتنهام هوتسبير، الخميس، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ26 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وافتتح تريفورد تشالوباه التسجيل لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 24 من عمر المباراة التي أقيمت بملعب «ستامفورد بريدج»، فيما أضاف زميله السنغالي نيكولاس جاكسون الهدف الثاني في الدقيقة 72، ليحسم الفريق الأزرق المواجهة اللندنية لمصلحته.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 51 نقطة في المركز الثامن مع امتلاكه مباراة مؤجلة.

وقال بوكيتينو عقب اللقاء، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي: «لا أعرف إذا كانت هذه هي أفضل مباراة في الموسم، لكنها أكثر مواجهة شعرت بالسعادة بعدها. الطريقة التي لعبنا بها والأسلوب الذي تنافسنا به، هذا ما كنا نريده منذ بداية الموسم».

أضاف بوكيتينو : «هذا ما نريد تطبيقه في كل اللقاءات. لقد كنا تنافسيين للغاية، وبهذه الطريقة يمكننا أن نتطور ونحقق أداءً أفضل في مباريات أخرى».

وأثنى بوكيتينو على أداء نوني مادويكي بشكل خاص خلال المباراة، التي شهدت غياب 14 لاعباً عن الفريق بسبب الإصابة، حيث تحدث عنه قائلاً: «لقد قدم مباراة رائعة».

وتابع: «إذا قمت بتحليل مستواه في بداية الموسم الحالي، قبل كل المحادثات والاجتماعات، ومقاطع الفيديو، وأشياء من هذا القبيل، لقد كان دائماً قادراً على القيام بعمل رائع بالكرة، كما هو الحال اليوم».

شدد مدرب تشيلسي: «بالطبع هو لاعب هجومي، لكن بدون الكرة يقوم بعمل رائع لمساعدة ألفي جيلكريست في الدفاع. هذا ما نحتاجه للمستقبل، من أجل بناء هذه الروح التنافسية».